في الرابع من نوفمبر من كل عام، يحتفل المصريون بيوم عيد الحب المصري، ويظهر المتحابين مشاعرهم تجاه بعضهم البعض، ويقدمون الهدايا الجميلة التي تعبر عن هذه المشاعر في جو من الألفة والمحبة والمودة.
عيد الحب المصري
ويختلف عيد الحب المصري عن عيد الحب العالمي في تاريخ ووقت الاحتفال به، فيحتفل المصريين بالأول في الرابع من نوفمبر، ويحتفل العالم بالثاني في الرابع عشر من فبراير من كل عام.
ولا يقتصر عيد الحب المصري في الاحتفال على الشباب والبنات فقط، فيمكن للأزواج أن يحتفلوا بعيد الحب وبين الأصدقاء وبين العائلات وبين الآباء والأمهات والأجداد والجدات، فالحب مشروع وموجود في كل وقت وفي كل عمر ولا يقتصر على شئ محدد.
سبب يوم عيد الحب المصري
يرجع سبب تخصيص يوم 4 نوفمبر للاحتفال بعيد الحب المصري، إلى الكاتب علي أمين ومصطفى أمين، حيث كان يحضران تشييع جنازة في السيدة الزينب وكان المشيعون لهذه الجنازة عدد قليل، فكتبوا مقال عن الحب وأطلقوا علي هذا اليوم يوم عيد الحب.
في تفاصيل هذه الجنازة، لم يتبعها إلا 3 أشخاص فقط، وهو الأمر الذي لفت نظر الكاتب علي أمين ومصطفى أمين، فتعجبا من هذا الموقف لأن المصريين يتشاركون مع بعضهم في الأفراح والأحزان، ولكن كان الميت رجل عجوز، فقررا الكاتبان تدشين يوم الحب المصري.
حكم عيد الحب
بدوره، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حكم الاحتفال بيوم عيد الحب، ورأي الشرع فيه.
وقال أحمد ممدوح، في فتوى له، إنه لا مانع أبدا أن الناس تتفق على أيام معينة لتكون خاصة ببعض المناسبات الاجتماعية مادام أنها لا تتعارض مع الشريعة مثل عيد الحب المصري و يوم الأم ليكون ليكون لنا بها مزيد من الاحتفاء وال تكريم وكذلك المدرس أو العامل أو الأب.
وتابع أنه لا مانع أن نتخذ يوما من الأيام ليظهر بعضنا حبه للآخر مثل عيد الحب المصري ، مشيرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له أنه يحبه في الله" ، ومفهوم الحب أوسع وأعم من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة ،فمن الممكن أن أعبر فيه عن حبي لأولادي وأبي أمي وأصدقائي.
وأكد أن هذا كله مقيد بأنه لا يتم فيه أي أشياء تخالف الشرع والدين، فيتم التعبير عن المشاعر في إطار الشرع والأخلاق والآداب.











            






0 تعليق