بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، في العاصمة روما، مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية استمرارها وتطويرها، مثمنًا الدعم الإيطالي الإنساني للشعب الفلسطيني، واستضافة الجرحى من الأطفال، وتدريب الشرطة الفلسطينية، والعلاقة بين أجهزة الأمن بين البلدين.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أطلع الرئيس الفلسطيني، نظيره الإيطالي، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة عليه.
وتطرق الرئيس إلى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وجرائم المستوطنين بحق شعبنا الأعزل، ومحاولات الضم، والاعتداء على الاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وأكد الرئيس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين، من أجل تعزيز الدولة الفلسطينية الديمقراطية غير المسلحة، والذهاب للانتخابات خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، وإصدار دستور مؤقت وقانون الأحزاب والانتخابات، وتعزيز ثقافة السلام وتسليم أسلحة جميع الفصائل المسلحة للدولة الفلسطينية بما فيها حماس التي لن يكون لها دور في حكم قطاع غزة، ليسود مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.
وكان الرئيس الفلسطيني، قد وصل الأربعاء الماضي، إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، التقى خلالها بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، ومن المقرر أن يلتقي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
ويرافق الرئيس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا منى أبو عمارة.
اقرأ أيضاً
أول تعليق لصناع «فلسطين 36» بعد فوزه بجائزة بمهرجان طوكيو السينمائيمصر تمنح الفلسطينية «ريـتاج جحا» لقب سفيرة الطفولة للمحبة والسلام
عاجل| الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في أسبوع


















0 تعليق