شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية ، في الاحتفال الكبير الذي نظمته الكنيسة المارونية بمناسبة اليوبيل الماسي لتأسيس أبرشية القاهرة المارونية، والذي أقيم تحت رعاية الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
حضر الاحتفال، الذي استضافته كاتدرائية القديس يوسف المارونية بالقاهرة، المطران جورج شيحان، رئيس الكنيسة المارونية في مصر والسودان، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، والسفير البابوي المنسنيور نيكولا تيفنان، إلى جانب عدد كبير من المطارنة وممثلي الكنائس والرهبانيات، والقيادات العامة والسياسية.
زكي: اللقاء يعبر عن رسالة الكنيسة في بناء الإنسان وخدمة الوطن
في كلمته خلال الاحتفال، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي، مؤكدًا أن الاحتفال باليوبيل الماسي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الكنائس المصرية.
وقال إن اللقاء "يجسّد رسالة الكنيسة في بناء الإنسان وخدمة المجتمع"، مشيرًا إلى أن وحدة الهدف والمحبة المشتركة بين الكنائس تمثل ركيزة أساسية لترسيخ رسالة الكتاب المقدس، مؤكدًا أن الاحتفال لا يعبّر فقط عن خمسة وسبعين عامًا من الخدمة والعطاء، بل عن مسيرة إيمان وشهادة ممتدة جذورها في أرض مصر.
المطران شيحان: الأبرشية عائلة روحية تنبض بالمحبة والعطاء
من جانبه، قال المطران جورج شيحان، رئيس الكنيسة المارونية في مصر والسودان، إن هذا اليوبيل الماسي يمثل تتويجًا لمسيرة حافلة بالإيمان والخدمة، مضيفًا أن الأبرشية هي "عائلة روحية" أساسها الوحدة والمحبة.
وأكد شيحان أن الاحتفال يشكّل دعوة متجددة لتجسيد رسالة الكنيسة في الحياة اليومية، لتبقى شاهدة ومتجذّرة في الإيمان، ومنفتحة على العالم، وحاضرة في قلب المجتمع المصري بعطائها ومحبتها.
البطريرك إسحق: الاحتفال يعكس روح الأخوة والوحدة بين الكنائس
بدوره، أعرب الأنبا إبراهيم إسحق عن تقديره العميق لمشاركة رؤساء وممثلي الكنائس المصرية، مؤكدًا أن هذا الحضور الواسع يعكس روح الأخوة والوحدة التي تجمع الكنائس في مصر، ويعبّر عن التزامها المشترك بخدمة الإنسان والوطن.
حضور واسع من القيادات الدينية والعامة
شهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات الدينية والقيادات العامة، من بينهم:
المطران كريكور كوسا ، مطران الأرمن الكاثوليك في مصر، المطران توماس عدلي، مطران الأقباط الكاثوليك في الجيزة والفيوم، المطران كلاوديو لوراتي، راعي كنيسة اللاتين في مصر، المطران جان ماري الشامي، مطران الروم الملكيين الكاثوليك، المطران أفرام إيلي وردة، مطران السريان الكاثوليك، إلى جانب رؤساء الرهبانيات، وعدد من النواب وممثلي الأحزاب السياسية، والمستشار جميل حليم، رئيس مجلس إدارة كاريتاس، والمهندس وحيد نجيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الصعيد للتربية والتنمية.












0 تعليق