يشغل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي حاليًا قسم العناية الفائقة بـ مستشفى ملوي التخصصي، وذلك إثر تعرضه لحادث سير مروع فجر اليوم أثناء عودته من إحياء حفل زفاف في مركز أبنوب بمحافظة أسيوط.

أفاد السيد حسن، نقيب الموسيقيين بمحافظة المنيا، أن حالة الليثي شهدت استقرارًا نسبيًا بعد حوالي 15 ساعة من تلقي العلاج، ومع ذلك، أكد النقيب أن الإصابات البالغة التي يعاني منها الفنان لا تسمح مطلقًا بنقله إلى أي مستشفى خارج المحافظة في الوقت الراهن.

تقرير طبي يكشف خطورة الإصابات

كشف التقرير الطبي الصادر عن مستشفى ملوي التخصصي تفاصيل دقيقة حول خطورة حالة الفنان، حيث وصل إلى قسم الطوارئ في حالة غير مستقرة ويعاني من كسر في الجمجمة ووجوده في غيبوبة تامة، كسور في الضلوع والذراع الأيمن، نزيف داخلي في الصدر والبطن، هبوط حاد في الضغط وضعف في الوعي، كسر في القفص الصدري ونزيف رئوي داخلي، تم تركيب أنبوب صدر لسحب السوائل والتجمعات الدموية، معاناة من ارتفاع في إنزيم القلب، و لازال تحت العناية الفائقة.

رد النقيب على تصريحات الأسرة بشأن الرعاية الطبية

تابع السيد حسن تصريحات أسرة الفنان التي أشارت إلى "عدم الاهتمام النسبي بصحته"، مبديًا استنكاره الشديد لتلك المزاعم. وأكد نقيب الموسيقيين أن المطرب يتلقى الرعاية الطبية على أعلى مستوى داخل المستشفى.

وأشار النقيب إلى أن إدارة المستشفى طلبت من أسرة الفنان التوقيع على إقرار رسمي يفيد بوجود خطورة على حياته في حال الإصرار على نقله في هذا التوقيت الحرج، مما يؤكد على دقة الموقف الطبي وضرورة بقائه تحت الملاحظة الدقيقة.

أضاف نقيب الموسيقيين بالمنيا، أنه على تواصل دائم مع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، الذي أكد دعم النقابة الكامل لـ إسماعيل الليثي وتكفّلها بجميع احتياجات علاجه، مشيرًا إلى أن مصطفى كامل شدد على أن النقابة “تحت أمره في أي شيء يحتاجه”.

كما أشار إلى أن نقل الليثي إلى مستشفى آخر غير ممكن حاليًا نظرًا لخطورة حالته، إذ يعاني من كدمات متفرقة وكسر في الجمجمة، متمنيًا له الشفاء العاجل وعودته لجمهوره قريبًا.