قال الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، إن المؤسسة بدأت تنفيذ خطة طموحة للتحول الرقمي داخل المستشفيات التابعة لها، تشمل تطوير البنية التحتية وتفعيل نظم المعلومات وربطها إلكترونيًا لتسهيل أرشفة المرضى وإجراء الحجوزات عبر الإنترنت.
وأضاف الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، أن المؤسسة حصلت على موافقات من هيئة التنظيم والإدارة لتفعيل إدارة النظم والتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ على إدخال أنظمة رقمية تجعل لكل مريض رقمًا ثابتًا يتيح للأطباء الاطلاع على تاريخه المرضي الكامل في أي وقت.
وخلال مداخلة له في برنامج "ستوديو إكسترا" على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، أن خطة التطوير تشمل أيضًا إنشاء عيادات تخصصية جديدة، مثل عيادة القلب للأطفال والكبار التي افتتحها وزير الصحة مؤخرًا في مستشفى مصر القديمة، فضلًا عن تطوير مستشفيات مثل الإصلاح الإسلامي والبتنوسيس.
وأشار الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، إلى أن المؤسسة تعمل على رفع جاهزية الفرق الطبية وتشجيعهم على تقبل التغيير من خلال تحسين المكافآت وتهيئة بيئة العمل الملائمة لتطبيق معايير الجودة والتحول الرقمي.
وأكد الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، أن المؤسسة لا تغفل البعد الاجتماعي في خطتها، حيث تم إنشاء أقسام "رعايات اقتصادية" للفئات القادرة بما يحقق عائدًا ماليًا يُستخدم في تطوير الرعايات المجانية.
وأوضح الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، أن المؤسسة أبقت على عدد الأسرّة المجانية كما هو، مع إضافة أسرّة جديدة للفئات القادرة دون المساس بحقوق محدودي الدخل.
وأضاف الدكتور محمد شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، أن هذا التوازن مكّن المؤسسة من تحسين خدماتها وتطوير المعدات دون تحميل المرضى أعباء مالية إضافية.
وأشار رئيس المؤسسة العلاجية إلى أن المستشفيات التابعة تلتزم بقرارات وزارة الصحة ومجلس الوزراء في استقبال الحالات الطارئة مجانًا لمدة 48 ساعة، مؤكدًا أنه تم تفعيل رقابة مركزية لضمان عدم رفض أي مريض غير قادر عند أبواب المستشفيات.
وختم قائلاً إن المؤسسة نجحت في تقليص حالات رفض استقبال المرضى بنسبة 80%، وتسعى للوصول إلى 100% خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو أن "يحصل كل مريض مصري على خدمة طبية تحفظ كرامته، أيا كانت ظروفه".











            






0 تعليق