كشف ناصر ترك، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن استعدادات الاتحاد والغرف السياحية لاستقبال الوفود القادمة إلى مصر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، قائلاً: "بالنسبة للاستعدادات، فإن الاتحاد والغرف التابعة له، وبالأخص الفنادق والمنشآت السياحية الممثلة في قطاع المطاعم وشركات السياحة، بالتنسيق مع وزارة السياحة، يشهدون استعدادات على أعلى مستوى".
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على شاشة النهار: "كنا على استعداد تام منذ الموعد السابق المحدد للافتتاح في الثالث من يوليو، ولكن التأجيل أسهم في تعزيز الاستعدادات، حيث إن اختيار موعد الافتتاح في الأول من نوفمبر زاد من الجاهزية، فضلًا عن تحسن أحوال الطقس، بالإضافة إلى أن الحدث يأتي بعد شهر الانتصارات، وهو شهر أكتوبر، ومع استقرار الأوضاع في المنطقة".
وكشف أن نسب الإشغال زادت جدًا في الفترة الأخيرة، وبالأخص في المناطق المحيطة بمدينة الشيخ زايد والسادس من أكتوبر والهرم، قائلاً: "الإشغالات زادت بمقدار الضعف، حيث تضاعفت الطاقة الفندقية عن الفترات السابقة، ونتوقع أن تزيد الاستثمارات خلال الفترة القادمة بمقدار خمسة آلاف غرفة فندقية جديدة، بالإضافة إلى ثلاثين ألف غرفة فندقية قائمة".
وواصل: "بالنسبة لشركات السياحة، فقد وضعنا المتحف المصري الكبير ضمن برامج الترويج السياحي، وروجنا له في كل المعارض الكبرى وبالنسبة لقطاع المنشآت السياحية والمطاعم فهو على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة، مما جعل الاستثمارات في تلك المناطق تشهد زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة".
واختتم قائلًا: "نسب الإشغال حاليًا تجاوزت 70%، ونتوقع خلال الفترة القادمة أن تزيد عن 95%، وهناك حجوزات كثيرة جدًا".

















0 تعليق