تفتتح القيادة السياسية اليوم عددا من المشروعات الاستراتيجية الجديدة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمنطقة شرق بورسعيد لتعزيز قدرات الموانئ المصرية وتطوير بنيتها التحتية بما يدعم حركة التجارة العالمية ويرسّخ مكانة مصر كمركز إقليمي للخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد.
وتعد منطقة شرق بورسعيد واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية فى مصر والشرق الأوسط حيث أن موقعها الفريد عند المدخل الشمالى لقناة السويس على البحر المتوسط يجعلها نقطة ارتكاز رئيسية لحركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب ويؤهلها لتكون بوابة لوجيستية وصناعية عالمية.
كما تتميز المنطقة بأنها جزء محورى من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى تستهدف إيجاد بيئة استثمارية متكاملة تعتمد على البنية التحتية المتطورة وشبكة الموانى الحديثة والربط المباشر بين المناطق الصناعية والموانى البحرية كما باتت نقطة جذب رئيسية لاستثمارات كبرى الشركات الإقليمية والعالمية لما تتمتع به من موقع استراتيجى عند مدخل قناة السويس وجاهزية تشغيلية عالية بميناء شرق بورسعيد.
ومن أبز الافتتاحات:
- محطة شركة قناة السويس لتداول السيارات SCAT، والتي تُعد من أكبر محطات الرورو المتخصصة في استقبال وتداول السيارات، وتأتي في إطار شراكة دولية مع التحالف الفرنسي–الياباني AGL
محطة متعددة الأغراض التابعة لشركة سكاي بورتس وهي محطة متطورة تقدم خدمات لوجستية متكاملة وتُمثل إضافة محورية لقدرات ميناء شرق بورسعيد، بما يعزز قدرته على استيعاب المزيد من حركة البضائع والحاويات وفق المعايير العالمية في التشغيل والمناولة.
مشروع التوسعة الثالثة لشركة قناة السويس لتداول الحاويات ميرسك العالمية وهو مشروع من شأنه رفع الطاقة الاستيعابية للمحطة وزيادة كفاءتها التشغيلية، ما يضع ميناء شرق بورسعيد في موقع أكثر تنافسية على مستوى البحر المتوسط والممرات البحرية الدولية.








0 تعليق