أكد رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية أليكسي رتيشيف، أن أوكرانيا تعرض محطة زابوروجيه النووية للخطر، مؤكدا استمرار عمليات المراقبة.
وأضاف رتيشيف أن القوات الأوكرانية تنفذ "هجمات منهجية مستهدفة" على منشآت المحطة ومدينة إنيرغودار المجاورة لها. وأشار في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" إلى أن "هناك زيادة كبيرة في عدد الهجمات من قبل القوات المسلحة الأوكرانية على منشآت المحطة"، معتبرا أن هذا يشكل "خلقا متعمدا للتهديدات للطاقم والبنية التحتية الحرجة للمحطة".
وكشف القائد الروسي عن أن محطة زابوروجيه النووية اضطرت للتحول إلى التغذية من وحدات المولدات الديزل بعد تعرض خط "دنيبروفسكايا" العالي الجهد للقصف، واصفا هذه الإجراءات بأنها "غير مقبولة وتستحق دون شك إدانة دولية".
ولفت إلى أنه تمت مؤخرا استعادة عمل خطي إمداد الطاقة الرئيسيين، حيث استؤنف عمل خط "فيروسبلافنايا-1" يوم السبت الماضي بعد انقطاع استمر منذ 7 مايو، بينما أعيد تشغيل خط "دنيبروفسكايا" في 23 أكتوبر بعد انقطاع دام 30 يوما نتيجة القصف.
وأكد رتيشيف أن متخصصي قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي يواصلون رصد الوضع في المحطة على مدار الساعة، مشيرا إلى أن "الخلفية الإشعاعية تتوافق مع القيم الطبيعية، ولم يتم اكتشاف عوامل كيميائية أو بيولوجية خطرة".
وأضاف أن الوحدات المنتشرة في المحطة تنفذ مهامها بشكل دائم، وتقوم برصد الوضع الإشعاعي بالتعاون مع ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما تأخذ عينات منتظمة من التربة والمياه لتحليلها.
واختتم بالتأكيد على أن الوحدات "تقوم بشكل منتظم بتدريبات وهي مستعدة بالكامل للاستجابة الفورية واحتواء حالات الطوارئ المحتملة".












0 تعليق