كازاخستان تقترب من توقيع اتفاق مع روسيا لبناء محطة نووية الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف خلال زيارته الرسمية إلى موسكو، أن بلاده تقترب من توقيع اتفاق نهائي مع روسيا لبناء أول محطة نووية في كازاخستان، في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتوسع التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية.

وفي لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد توكايف أن العلاقات بين كازاخستان وروسيا "تتسم بالفرادة والروابط الوثيقة في جميع المجالات"، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين ليست مجرد شعارات دبلوماسية بل تقوم على "التزام متبادل ومسؤولية عالية". وأضاف أن زيارته إلى موسكو تم الإعداد لها بعناية فائقة لما تحمله من أهمية خاصة في مسار التعاون الثنائي، معتبرًا أنها تمثل محطة فارقة في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين أستانا وموسكو.

كما وجه الرئيس الكازاخستاني دعوة رسمية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة كازاخستان العام المقبل، مؤكدًا رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون المشترك في قطاعات جديدة، خاصة في مجال الطاقة النووية السلمية، والتكنولوجيا، والتجارة البينية.

من جانبه، أشاد بوتين بتطور العلاقات الروسية الكازاخستانية، مؤكدًا أن البلدين بصدد تنفيذ مشاريع مشتركة تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، تشمل مجالات الصناعة والطاقة والنقل. وقال بوتين إن روسيا تعتبر كازاخستان من أبرز شركائها التجاريين في المنطقة، مشددًا على أهمية مواصلة تعزيز التعاون على أسس متوازنة ومستدامة.

وأشار الرئيس الروسي إلى استمرار التنسيق بين موسكو وأستانا في القضايا الدولية والإقليمية، مؤكدًا مشاركته في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي المزمع عقدها قريبًا في العاصمة القيرغيزية بشكيك.

وتُعد كازاخستان من الحلفاء الاستراتيجيين لروسيا في آسيا الوسطى، حيث تجمع البلدين روابط تاريخية عميقة ومصالح اقتصادية متشابكة، لا سيما في مجالات الطاقة والتجارة والأمن. ويأتي الاتفاق المرتقب حول المحطة النووية ليعزز مكانة كازاخستان كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، ويؤكد استمرار اعتمادها على الشراكة الروسية في مشروعاتها التنموية الكبرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق