الأكاديمية المصرية للفنون في روما تنظم معرضا وأمسية فنية وثقافية.. صور الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظَّمت الأكاديمية المصرية للفنون في روما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، أمسية فنية وثقافية، افتُتح خلالها معرض للفنون التشكيلية بعنوان “إبداعات مصرية”، ضمّ عددًا كبيرًا من اللوحات التشكيلية التي أُهديت إلى الأكاديمية من فنانين مصريين على مدار سنوات طويلة، منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى اليوم، إضافةً إلى مجموعة مميزة من الأعمال الخزفية من كنوز الأكاديمية.

معرض الفنون التشكيلية 

‏وعقب افتتاح المعرض، صعد الجمهور إلى قاعة المسرح للاستماع إلى محاضرة ألقاها الدكتور أنجيلو كولونا، أستاذ علم المصريات بجامعة “لا سابينزا”، تحدَّث فيها عن جسد الملوك، مبتدئًا بالملك لويس السادس عشر في فرنسا، حيث كانت صورة الملك دائمًا تُوضَع في المركز، في قلب اللوحة أو المشهد، باعتبار جسده مقدسًا لا يُمسّ، فلا يجوز الاعتداء عليه أو حتى التفكير في انتقاده أو إهانته، لأن شخص الملك كان يُمثّل الدولة ذاتها والسلطة التي تحكمها.

‏أما في الحضارة المصرية القديمة، فقد كان جسد الفرعون يُصوَّر دائمًا في هيئة مهيبة، قوية، ومنتصرة على الأعداء؛ ففي النقوش والجداريات نراه أكبر حجمًا من الآخرين، في رمزٍ إلى العظمة والقداسة. لم يكن جسد الفرعون مجرد جسد بشري، بل رمزًا إلهيًا يجسد “ماعت” (العدالة والنظام الكوني) في مواجهة قوى الفوضى.

‏وهكذا، ربطت المحاضرة بين صورة الجسد الملكي في أوروبا الحديثة – وخاصة في زمن لويس السادس عشر – وصورته في مصر القديمة المصونة من الأعداء، مبرزةً البعد الرمزي والسياسي في كلا السياقين.

‏وقد استمتع الحضور بالمحاضرة التي لاقت اهتمامًا كبيرًا، خصوصًا في ظل الأجواء الاحتفالية المبهجة المصاحبة لافتتاح المتحف المصري الكبير.

‏وفي ختام اللقاء، قدّمت مديرة الأكاديمية شهادة تقدير للدكتور كولونا تقديرًا لمشاركته في مبادرة “الثمانية أسابيع عن الحضارة المصرية” التي أطلقتها الأكاديمية احتفالًا بالمتحف المصري الكبير.

687d241dc9.jpg
419a3746dd.jpg
157b6ed9d4.jpg
76aad70fa0.jpg
5eadc781cd.jpg
2cbf91cc07.jpg
d6d5b060d4.jpg
6dde13af45.jpg
b59a389f71.jpg
c932fc60c1.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق