"اشترِ الآن ولا تنتظر".. خبير يؤكد: هذا هو التوقيت الذهبي لسوق السيارات المصري الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمد السيد، خبير السيارات، إن السوق المصري للسيارات عاش فترة من التخبط اتسمت بشائعات الشراء المؤجل وانتظار انخفاض الدولار، مما أوجد حالة من اللخبطة بين المستهلكين، مؤكدًا أن تلك الفترة قد انتهت، وأن السوق يشهد حاليًا أفضل توقيت للشراء منذ فترة طويلة.

ووصف “السيد”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، الفترة الحالية بأنها "فترة شراء كويسة جداً" بعد موجة من الترقب والمضاربة، حيث كانت الأسعار مسعّرة على أن الدولار سيصل لـ 70 و80 جنيهاً، وبدأ السوق في التوازن، واختفى ما يُعرف بـ"الأوفر برايس" بشكل كبير، بل وبدأت تظهر عروض وخصومات على السعر الأساسي للمركبات، كما شهد السوق نشاطًا كبيرًا من قبل الوكلاء الذين بدأوا في طرح عروض جاذبة للمستهلكين بعد فترة من تخزين العربيات وعدم إظهارها للسوق.

 

الوقت الحالي هو وقت الشراء

وقدم نصيحة مؤكدًا أن الوقت الحالي هو وقت الشراء، وليس وقت الانتظار؛ فانتظار المزيد من الانخفاضات قد يؤدي إلى تفويت العروض الحالية، حيث أن الأسعار قد تتغير مجددًا.

وطرح تساؤلاً حول ظاهرة سائدة في سلوك المستهلك المصري: لماذا نخاف من الشراء عندما ترخص السلعة، ونجري لشراءها عندما تغلى؟، موضحًا أن هذا الطابع المصري الذي يميل إلى الترقب غير المنطقي يجب أن يتغير في هذه الفترة، معقبًا: "هذا التوقيت هو التوقيت الأهم والأنسب لأي حد عايز يشتري عربية".

ولفت إلى أنه في المقابل يشهد سوق السيارات المستعملة مغالاة غير مبررة في الأسعار، موضحًا أن البائعين في هذا القطاع ما زالوا يعتقدون أن سياراتهم ستشهد ارتفاعًا مستقبليًا، أو أن سياراتهم القديمة (يابانية، كورية، أمريكية) أفضل من البدائل الجديدة، وعندما تقترب سعر العربية المستعملة من سعر الزيرو، يجب على المستهلك أن يشتري الزيرو، مؤكدًا أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المستعمل يعود إلى الطمع والمبالغة في التسعير من قبل الملاك، بينما العكس صحيح بالنسبة لأسعار السيارات الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق