جوتيريش يدعو إلى تحول "عادل وسريع ونهائي" للطاقة النظيفة الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يواصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حملته لتسريع التحول العالمي من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة، "المصدر الأرخص للكهرباء الجديدة في كل دولة تقريبا".

وجاء الدفع الأخير من الأمين العام، اليوم الجمعة، في تصريحات خلال مائدة مستديرة حول تحول الطاقة في /بيليم/ بالبرازيل، والتي عُقدت قبل أيام فقط من الافتتاح الرسمي لمؤتمر تغير المناخ (COP30).

وقال جوتيريش إن "عصر الوقود الأحفوري يقترب من نهايته.. الطاقة النظيفة آخذة في الارتفاع. دعونا نجعل هذا التحول عادلا وسريعا ونهائيا".. مضيفا أن "مشهد الطاقة العالمي يتغير بسرعة البرق.. وقد مثّلت مصادر الطاقة الخضراء 90 % من قدرة الطاقة الجديدة العام الماضي، بينما وصل الاستثمار فيها إلى 2 تريليون دولار، أو 800 مليار دولار أكثر من الوقود الأحفوري".

وتابع الأمين العام قائلا إن "ثورة الطاقة المتجددة هنا"، مستدركا "لكن يجب أن نتحرك بشكل أسرع بكثير – ونضمن أن جميع الدول تتقاسم الفوائد.. ويجب على المجتمع الدولي ضمان تحول "عادل ومنظم ومنصف" بعيدا عن الوقود الأحفوري، ومضاعفة ثلاثة أضعاف قدرة الطاقة المتجددة ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول نهاية العقد".

ومع ذلك، فإن البلدان مقصرة "حتى إذا تم تنفيذ خطط العمل المناخية الوطنية الجديدة، فمن المتوقع أن يتجاوز ارتفاع درجة الحرارة العالمية 2 درجة مئوية فوق عصر ما قبل الثورة الصناعية"، محذرا "هذا يعني المزيد من الفيضانات، والمزيد من الحرارة، والمزيد من المعاناة - في كل مكان".

وتابع جوتيريش قائلا "للعودة إلى أقل من 1.5 درجة بحلول نهاية القرن، يجب أن تنخفض الانبعاثات العالمية بالنصف تقريبًا بحلول عام 2030، وتصل إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، وتصبح صافية سلبية بعد ذلك".

وأوجز الأمين العام خمسة مجالات للعمل، داعيا أولا البلدان إلى "مواءمة القوانين والسياسات والحوافز مع تحول عادل للطاقة؛ والقضاء على إعانات دعم الوقود الأحفوري التي تشوه الأسواق وتجعلنا مقيدين بالماضي"، ويجب على الحكومات "وضع الناس والإنصاف في مركز التحول" ودعم العمال والمجتمعات التي تعتمد على النفط والفحم والغاز لكسب رزقها، بما في ذلك من خلال التدريب والفرص الجديدة. هذا ينطبق بشكل خاص على الشباب والنساء.

وواصل قائلا: "استثمروا في الشبكات، والتخزين، والكفاءة.. الطاقة المتجددة تتزايد، ويجب على البنية التحتية أن تلحق بالركب - بسرعة". وأضاف أنه بما أن "التكنولوجيا يجب أن تكون جزءا من الحل، وليست مصدرا جديدا للضغط"، يجب أن تغذي الطاقة النظيفة جميع متطلبات الكهرباء الجديدة "بما في ذلك من مراكز البيانات التي تقود ثورة الذكاء الاصطناعي".

وشددت الأمين العام للأمم المتحدة في نقطته الأخيرة على ضرورة "توفير التمويل على نطاق واسع للدول النامية"، مشيرًا إلى أن إفريقيا لا تحصل إلا على 2% فقط من الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة.. وقال: "يجب أن ندعم الدول النامية في تنفيذ التزامها بالتحول عن الوقود الأحفوري: من خلال تعاون واستثمار ونقل تكنولوجيا أقوى - ومعايرتها لتناسب القدرات والتبعيات المختلفة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق