من عمود صحفي إلى تقليد سنوي.. كيف وُلد عيد الحب في مصر؟ الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 عيد الحب أو «الفالنتاين» مناسبة يحتفل بها الملايين حول العالم في الرابع عشر من فبراير من كل عام للتعبير عن مشاعر المودة والعاطفة بين الناس، ورغم انتشار الاحتفال بهذه المناسبة عالميًا فإن أصلها الدقيق ما زال غير مؤكد، إذ تتعدد الروايات حول الشخص الذي ارتبط اسمه بها وهو القديس فالنتاين.

عيد الحب العالمى 

تشير بعض الروايات إلى أن القديس فالنتاين الذي عاش في القرن الثاني الميلادي بمدينة تورني بروما أعدم بأمر الإمبراطور الروماني أوريليان في 14 فبراير بسبب تمسكه بعقيدته. 

بينما تذكر رواية أخرى أن قديسا آخر يدعى فالنتاين عاش في القرن الثالث الميلادي، وسجن بأمر الإمبراطور كلاديوس الثاني،  وبعد أن نجح في استمالة سجانه صدر الحكم بإعدامه في اليوم نفسه أي في الرابع عشر من فبراير.

وفي هذا اليوم يعبر الناس في مختلف أنحاء العالم عن حبهم بطرق متعددة مثل إرسال بطاقات المعايدة، وتقديم الزهور والحلوى وتبادل الرسائل التي تحمل عبارات المودة.

عيد الحب المصري 

أما في مصر فلها موعدها الخاص مع عيد الحب إذ نحتفل به في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر من كل عام، فقد كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين صاحب فكرة تخصيص هذا اليوم للاحتفال بـعيد الحب المصري، بعد أن تلقى اقتراحًا من بعض قرّائه عبر عموده الشهير “فكرة” الذي نشره في مثل هذا اليوم عام 1988.

ورغم الجدل الذي أُثير حينها واتهامات البعض له بأنه يدعو إلى الترويج للعلاقات العاطفية فإن الفكرة لاقت قبولًا واسعًا بمرور الوقت،وأصبح 4 نوفمبر من كل عام مناسبة يحتفل فيها المصريون بمشاعر المحبة والوفاء على طريقتهم الخاصة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق