اختار متحف إيمحتب قطعة الشهر المفضلة للجمهور، والتي تعبر عن الحب الأبدي، وهو ناووس من الحجر الجيري الملون، الذي يقف بداخله تمثالان زوجيان، أحدهم لرجل يدعي "مِري"، والآخر لزوجته تدعي "بيبتي"، ونقش علي جوانب الناووس، اسماء وألقاب الزوجين. حفائر البعثة الاسترالية بجابنة تتي – دولة قديمة.
أوضحت إدارة متحف إيمحتب، أن عبر المصري القديم عن الحب، سواء في المجتمع الإلهي أو البشري في السطور الأدبية والأساطير، فقُدست المعبودة "حتحور"، كربة الحب والخصوبة، وعبَّر عن الحب بمصطلح "مروت".
أفاد المتحف، إنها جسدت القصص الأسطورية مشاعر المصري القديم بمختلف المفردات والصور البلاغية. فلقد نشأت أول قصة حب اسطورية بين أوزير وإيزيس، والتي وصفت رحلة بحث ايزيس عن أجزاء جسد زوجها، الذي قُتل من أخيه ست. واستمر سرد القصة دي لآخر العصور المصرية القديمة، والتي أعطت نموذج رائع في الحب.
يذكر أن ألقت الحضارة المصرية القديمة بظلالها علي أجمل قصص الحب في البلاط الملكي، تؤكدها النقوش والبرديات ، علي الأخص خلال عهد الأسرتين 18 و19، وكانت أشهرها قصة حب، اخناتون ونفرتيتي، وكيف ساندته في تحقيق حلمه بتأسيس العاصمة الدينية الجديدة أخت اتون، ولدينا قصة حب أخري، بين الملك رمسيس الثاني وزوجته نفرتاري، حيث أهداها معبداً في جنوب مصر.


















0 تعليق