سمير صبري: افتتاح المتحف الكبير حدث عالمي يعيد رسم خريطة السياحة والثقافة - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت يُعد حدثًا عالميًا فريدًا يعيد رسم خريطة السياحة والثقافة في مصر والمنطقة، ويجسد رؤية الدولة المصرية في توظيف الثقافة والتراث كقاطرة للتنمية الشاملة، ضمن توجهات الجمهورية الجديدة.

وأوضح الدكتور سمير صبري أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أبرز المشروعات الحضارية في التاريخ الحديث، وأيقونة جديدة تُضاف إلى إنجازات الدولة المصرية، بما يعكس قدرتها على تنفيذ مشروعات ثقافية كبرى بمعايير عالمية، تعيد لمصر مكانتها الريادية على خريطة السياحة الدولية.

وأشار إلى أن المتحف، الذي يقع في قلب منطقة الجيزة على مقربة من الأهرامات، يشكّل مع المنطقة الأثرية المحيطة منظومة متكاملة للحضارة المصرية القديمة، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، إلى جانب قاعات عرض متطورة، ومراكز أبحاث، ومناطق خدمية وترفيهية صُممت وفق أحدث النظم العالمية.

وأضاف أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية والتراثية، وسيفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار في قطاعات السياحة، والفندقة، والخدمات التجارية، بما يدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وأكد مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني أن المتحف ليس مجرد منارة حضارية، بل أيضًا منصة اقتصادية واستثمارية تعكس تكامل رؤية الدولة في الربط بين الثقافة والتنمية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعبر عن إرادة مصرية صلبة لبناء مستقبل يرتكز على المعرفة والإبداع.

واختتم الدكتور سمير صبري تصريحاته قائلًا:
“افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة جديدة من مصر إلى العالم، تؤكد أن هذه الأرض لا تحفظ التاريخ فقط، بل توظّفه لصناعة مستقبلها، وأنها ماضية بثقة نحو، تعزيز مكانتها كعاصمة للثقافة والإنسانية. ومع ترقب الافتتاح غداً، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث تكتب مصر فصلًا جديدًا في قصة حضارتها الخالدة، وتُعيد إلى العالم وهجها الذي لا ينطفئ.”

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق