وزير السياحة يتابع الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف الكبير .. الفنادق والمواقع الأثرية جاهزة لاستقبال ضيوف مصر - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


يتابع وزير السياحة والآثار شريف فتحي، الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر اليوم السبت. 


ويباشر الوزير عمله - منذ مطلع الأسبوع الماضي - من مقر المتحف ليكون في قلب الحدث، ويتابع عن قرب جميع التفاصيل على مدار الساعة.


ويتابع الوزير وزير السياحة والآثار - يوميًا - جاهزية جميع مكونات المتحف، من قاعات العرض المختلفة، ومتحف مراكب خوفو، وسيناريو عرض قاعة الملك الذهبي توت عنخ آمون، مرورًا بالمنطقة التجارية التي تضم متاجر المستنسخات الأثرية والحرف التقليدية المصرية، فضلًا عن المطاعم ومناطق الاستراحة المخصصة للزائرين، لضمان تقديم خدمات سياحية متميزة تليق بالمتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.


كما شهد الوزير البروفات النهائية للعرض الفني المقرر تقديمه خلال الاحتفالية العالمية لافتتاح المتحف، وذلك في إطار حرصه على التأكد من جاهزية كافة العناصر الفنية والتنظيمية، بما يضمن تقديم عرض يبهر العالم ويبرز عظمة الحضارة المصرية.


وأكد الوزير شريف فتحي أن العمل داخل وخارج المتحف، يجري على قدم وساق وبجهود مكثفة من جميع الجهات المعنية التي تعمل بتناغم كامل لإخراج الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية.
وأكد استمرار العمل حتى اللحظات الأخيرة لضمان اكتمال التفاصيل على أعلى مستوى، معربًا عن ثقته في خروج الاحتفالية بالشكل الأمثل.


تواصل وزارة السياحة والآثار استعداداتها المُكثفة للافتتاح المرتقب غداً للمتحف المصري الكبير.


وتشهد المنشآت الفندقية بالقاهرة الكبرى والمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، حالة من الجاهزية والاستعداد التام لاستقبال ضيوف مصر من الوفود رفيعة المستوى المشاركة في هذا الحدث العالمي، والتي تواصل وصولها من مختلف دول العالم إلى القاهرة تباعاً للمشاركة في هذه الاحتفالية.


من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي أن جميع قطاعات الوزارة تعمل بتكامل وتنسيق مع الجهات المعنية؛ وبما يضمن خروج هذا الحدث التاريخي بالصورة المُشرفة التي تليق بمكانة مصر الحضارية وبعظمة المتحف المصري الكبير كأكبر صرح ثقافي وأثري في العالم، وبما يعكس الجهد الكبير المبذول في هذا الصرح، مشيداً بالتعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية لإنجاح هذا الحدث الذي يترقبه العالم بأسره.


فعلى الصعيد الفندقي، تتواصل أعمال التنسيق لمتابعة استعدادات الفنادق بالقاهرة الكبرى والمناطق السياحية المختلفة لاستضافة كبار الضيوف المشاركة في الاحتفالية، حيث جرى التأكد من جاهزية الفنادق لتقديم أفضل مستويات الخدمة والضيافة. 
كما يجري العمل على مراجعة التفاصيل المتعلقة بإقامة واستقبال وانتقالات الوفود المشاركة لضمان تجربة متكاملة على أعلى مستوى من التنظيم والجودة.


وعلى الصعيد الأثري، تواصل المواقع الأثرية والمتاحف في القاهرة الكبرى والمحافظات السياحية المختلفة، استقبال زيارات العديد من الوفود المشاركة في الحدث؛ بما يتيح فرصة للتعرف عن قرب على تنوع وثراء المقصد السياحي المصري من منتجات وأنماط سياحية وما يزخر به من تراث حضاري فريد؛ وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة بإبراز هذا التنوع السياحي الذي يؤهل المقصد المصري ليكون الأول في العالم.


بتصميم معماري فريد يطل على أهرامات الجيزة، يقف المتحف المصري الكبير كجسر حضاري يعكس عبقرية الإنسان المصري، ويعيد إحياء أعظم حضارة عرفتها الإنسانية في إطار معاصر يجمع بين الأصالة والحداثة. المتحف هو هدية مصر للعالم، ورسالتها بأن الحضارة التي صنعت التاريخ.. ما زالت تصنع المستقبل.

المتحف يمتد على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم "الدرج العظيم" الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء.
ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك "توت عنخ آمون" التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5000 قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، لتجعل من المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية.
ولا يقتصر المتحف على عرض الآثار فقط، بل يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.


تتجه أنظار العالم بأسره إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، حيث تستعد لتدشين أكبر حدث ثقافي وحضاري في القرن الحادي والعشرين؛ وهو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.


ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 في احتفالية ضخمة تمتد على مدار ثلاثة أيام، بحضور غير مسبوق لعدد من قادة وملوك ورؤساء حكومات دول العالم، في تغطية وصفتها الهيئة العامة للاستعلامات بـ"الأكبر في تاريخ الفعاليات الثقافية العالمية".


يأتي هذا الحفل ليتوّج سنوات من العمل الدؤوب امتدت لأكثر من 20 عاما، ويُظهر للعالم عظمة الحضارة المصرية، رابطاً بين هيبة الأهرامات وبين بوابة المستقبل التي يمثلها المتحف وكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة.
ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاداً حضارياً جديداً يعيد تقديم مصر للعالم، فالمتحف تحفة الألفية التي تجسد العبقرية المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق