هل تجوز الصلاة بدون معرفة اتجاه القبلة؟.. اعرف حكم الشرع - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يصادف بعض الناس أن يكون متواجدا في مكان لا يعرف فيه أين اتجاه القبلة الصحيح، فهل تجوز الصلاة بدون معرفة اتجاه القبلة؟ أم كيف يتصرف المصلي في هذه الحالة، وهو سؤال يبحث عن إجابته كثيرون في السطور التالية نتعرف على حكم الشرع. 

هل تجوز الصلاة بدون معرفة اتجاه القبلة؟

وفي ها السياق كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الصلاة بدون معرفة اتجاه القبلة لافتا إلى أنه لو تعذر على المصلي سؤال الناس وكان المكان صحراء، فلابد من الاجتهاد في تحديد القبلة عن طريق الشمس في مشرقها ومغربها. 

ونصح مستشار مفتي الجمهورية السابق، خلال تصريحات سابقة له الشخص المصلي بأنه لو لم يستطع التوصل للقبلة فعليه بأن يصلي حيث ما يوليه الله عز وجل: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.. [البقرة : 115].

وأكد مستشار مفتي الجمهورية السابق أن إدراك وقت الصلاة مع عدم معرفة اتجاه القبلة يُلزم بالتحري عنها بسؤال الناس بشتى الطرق واستخدام وسائل التكنولوجيا، موضحًا أن استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة.

حكم الصلاة بقِبلة خاطئة

حول حكم الصلاة بقِبلة خاطئة سواء تعمد المصلي ذلك أم لا، أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أنه إذا اجتهد الإنسان في موضع الاجتهاد وبذل وسعه في تحري اتجاه القبلة ولم يحصل له ذلك فإن صلاته صحيحة، ولو كانت إلى غير القبلة لقول الله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)، وقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).

وأضافت لجنة الفتوى، عبر منشور سابق لها على فيسبوك، أنه أما إذا كانت في غير موضع الاجتهاد كما لو كان في بلد ويمكنه أن يسأل أهل البلد أو يستدل على القبلة بمحاريب المساجد وما أشبه ذلك فإنه إذا أخطأ يجب عليه أن يعيد الصلاة لأنه اجتهد في مكانٍ ليس محلا للاجتهاد لأن من في البلد يسأل أهل البلد أو يستدل على ذلك بالمحاريب.

وتابعت لجنة الفتوى: أما من صلى لغير اتجاه القبلة متعمدًا، فصلاته باطلة ويأثم بفعل ذلك عمدًا بلا خلاف لتلاعبه بالعبادات واستهانته بأمر الصلاة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق