أكد المدير الفني الهولندي لفريق ليفربول، أرني سلوت، رضاه التام عن قائمة الفريق الحالية، رغم الجدل الذي أثارته تصريحاته السابقة بشأن محدودية الخيارات المتاحة لديه في الفترة الأخيرة.
وجاءت تصريحات سلوت بعد أيام من خروج ليفربول من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، إثر خسارته القاسية على ملعبه أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف دون رد.
وشهدت المباراة مشاركة عدد من العناصر الشابة، حيث دفع المدرب بثلاثة لاعبين من فئة الناشئين في التشكيلة الأساسية، إلى جانب خمسة آخرين على مقاعد البدلاء، مع إجراء عشرة تغييرات مقارنة بالتشكيل الذي خاض مواجهة برينتفورد الأخيرة، والتي خسرها الفريق بنتيجة (3-2)، في رابع هزيمة متتالية له بالدوري.
وعقب اللقاء، أشار سلوت إلى أن خياراته في المباراة "تعكس واقع العمق المتاح" داخل الفريق، موضحًا الفارق في الجودة والبدائل بين ليفربول وكلٍّ من مانشستر سيتي وتشيلسي، اللذين تمكنا من إجراء تغييرات واسعة في تشكيلتيهما دون التأثير على الأداء خلال مشوارهما نحو ربع نهائي البطولة.
لكن المدرب الهولندي عاد لاحقًا ليؤكد دعمه الكامل للاعبيه، حيث قال في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة أستون فيلا غدًا (السبت) ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز: "أنا سعيد تمامًا بالمجموعة الحالية، لا ينقصنا شيء، ولدينا الجودة الكافية لتحقيق أهدافنا".
وتأتي تصريحات سلوت في ظل سلسلة من النتائج السلبية للفريق، إذ خسر ليفربول ست مباريات من آخر سبع خاضها بعد انطلاقة قوية في بداية الموسم شهدت سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات.
وتراجع "الريدز" إلى المركز السابع في جدول الدوري، متأخرًا بفارق سبع نقاط عن المتصدر أرسنال، وسط تساؤلات جماهيرية حول قدرة سلوت على إعادة الفريق إلى مستواه المعهود واستعادة توازنه في المرحلة المقبلة.
0 تعليق