تتجه أنظار العالم بأسره إلى العاصمة المصرية القاهرة، غدا السبت، حيث تستعد لتدشين أكبر حدث ثقافي وحضاري في القرن الحادي والعشرين؛ وهو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف غداً السبت 1 نوفمبر 2025 في احتفالية ضخمة تمتد على مدار ثلاثة أيام، بحضور غير مسبوق لعدد من قادة وملوك ورؤساء حكومات دول العالم، في تغطية وصفتها الهيئة العامة للاستعلامات بـ"الأكبر في تاريخ الفعاليات الثقافية العالمية".
يأتي هذا الحفل ليتوّج سنوات من العمل الدؤوب امتدت لأكثر من 20 عاما، ويُظهر للعالم عظمة الحضارة المصرية، رابطاً بين هيبة الأهرامات وبين بوابة المستقبل التي يمثلها المتحف وكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة.
ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاداً حضارياً جديداً يعيد تقديم مصر للعالم، فالمتحف تحفة الألفية التي تجسد العبقرية المصرية.
وتزيد مساحة المتحف عن 490 ألف متر مربع، وسيعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود إلى 5000 عام من الحضارة المصرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض معًا للمرة الأولى.











 
            






 
                
            
0 تعليق