تأسست شركة ستيلانتس في عام 2021، وهي نتيجة اندماج عملاقين في صناعة السيارات وهما مجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز الإيطالية الأمريكية ومجموعة بي أس إيه الفرنسية، وأدي هذا الاندماج إلى نشوء رابع أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث الحجم.
مجموعة فيات كرايسلر
تكون مجموعة فيات كرايسلر بذاتها نتيجة لعملية دمج سابقة بين شركة فيات الإيطالية وشركة كرايسلر الأمريكية، والتي بدأت عام 2009 واكتملت في عام 2014 بعد خروج كرايسلر من الإفلاس.
مجموعة بي إس إيه
تضم مجموعة بي إس إيه عدد من العلامات التجارية الفرنسية، منها، بيجو، وسيتروين، بالإضافة إلى شركتي أوبل وفاوكسهول الألمانيتين، اللتين استحوذت عليهما من جنرال موتورز.
مسيرة ستيلانتس
في عام 2019 أعلنت مجموعة فيات كرايسلر ومجموعة بي إس إيه عن الاندماج ، وفي عام 2020 تم الإعلان عن اسم الشركة الجديدة "ستيلانتس"، وهو مشتق من الفعل اللاتيني "ستيلا" الذي يعني "التألق بالنجوم".
وفي عام 2021 وافق المساهمون في الشركتين على الاندماج، وأصبحت ستيلانتس كيان واحد، وبدأ تداول أسهم الشركة في بورصة يورونكست باريس، وبورصة إيطاليانا، وبورصة نيويورك.
وبعدها تم الكشف عن كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي الجديد، عن استراتيجية الشركة، مع التركيز على التحول نحو السيارات الكهربائية والرقمنة، وتم الاتفاق مع الشركاء لتأمين إمدادات أشباه الموصلات، في ظل النقص العالمي.
مجموعة شركات ستيلانتس
تضم شركة ستيلانتس تحت مظلتها 14 علامة تجارية مرموقة، مما يمنحها حضور قوي في الأسواق العالمية، وتشمل هذه العلامات، كرايسلر، ودودج، جيب، ورام، وفيات، وألفا روميو، ولانسيا، وأبارث، وبيجو، وسيتروين، ودي إس أوتوموبيلز، وأوبل، وفاوكسهول، ومازيراتي.
التحديات والتوجهات المستقبلية
تواجه ستيلانتس تحديات في التنافس مع الشركات الكبرى الأخرى منها، تويوتا وفولكس فاجن، وتركز الشركة بشكل كبير على الاستثمار في التقنيات الكهربائية والقيادة الذاتية للتكيف مع متطلبات السوق المتغيرة، وأثارت جهود خفض التكاليف وإعادة الهيكلة التي قادها الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس بعض الانتقادات والمخاوف بشأن تأثيرها على الموظفين والعلاقات مع نقابات العمال.


















0 تعليق