هل يجوز دفع أموال الزكاة في بناء مسجد؟.. الإفتاء توضح 8 فئات مستحقة - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعد دفع أموال الزكاة في ما ينفع المجتمع من الأمور التي حث عليها الشرع الشريف وبيّن فضلها، ولكن هل يجوز دفع أموال الزكاة في بناء مسجد؟ حيث يشغل هذا التساؤل الفقهي عددا كبير من الناس وهو ما وضّحت دار الإفتاء المصرية حكمه، وفي السطور التالية نتعرف على 

الإفتاء توضح 8 فئات مستحقة لأموال الزكاة

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الزكاة لها 8 مصارف محددة، مستشهدًا بقول الله عز وجل: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" [التوبة: 60].

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن بناء المساجد ليس من بين هذه المصارف الثمانية، ولذلك لا يجوز دفع زكاة المال المفروضة في بناء المساجد.

وأكد أمين الإفتاء أن بناء المساجد يكون من الصدقات التطوعية وأن من يوجّه زكاته لبناء مسجد لا يُجزئه ذلك عن زكاة ماله المفروضة.

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول فضل إخراج الزكاة، مؤكدة أن الزكاة ليست مجرد عبادة مالية، بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه، وكاشفة أن الناس في تعاملهم مع الله عز وجل ينقسمون إلى ثلاث مراتب: المحبون، والتجار، والعبيد.

فضل إخراج أموال الزكاة

وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء خلال تصريحات تلفزيونية، أن المحبين هم الذين لا يكتفون بأداء المطلوب منهم فقط، بل يزيدون عليه حبًا في الله، مثل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي تصدق بكل ماله، فلما سُئل: ماذا تركت لأهلك؟ قال: "تركت لهم الله ورسوله".

وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن النوع الثاني هو التجار، وهم الذين يتعاملون مع الله بعقلية المعاملة والمكافأة، فيتصدقون وينفقون ابتغاء الثواب والمردود، أما النوع الثالث فهم العبيد، الذين يخرجون الزكاة خوفًا من العقاب فقط، فيكتفون بأداء القدر المفروض دون زيادة، ولو رأوا محتاجًا أو جائعًا لم يساعدوه بعد إخراج زكاتهم، مشيرة إلى أن هذه أدنى درجات التعامل مع الله.

أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول فضل إخراج الزكاة، مؤكدة أن الزكاة ليست مجرد عبادة مالية، بل مقياس لعلاقة الإنسان بربه، وكاشفة أن الناس في تعاملهم مع الله عز وجل ينقسمون إلى ثلاث مراتب: المحبون، والتجار، والعبيد.

أمين الإفتاء: 3 أنواع من الناس يخرجون الزكاة

وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء خلال تصريحات تلفزيونية، أن المحبين هم الذين لا يكتفون بأداء المطلوب منهم فقط، بل يزيدون عليه حبًا في الله، مثل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي تصدق بكل ماله، فلما سُئل: ماذا تركت لأهلك؟ قال: "تركت لهم الله ورسوله".

وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن النوع الثاني هو التجار، وهم الذين يتعاملون مع الله بعقلية المعاملة والمكافأة، فيتصدقون وينفقون ابتغاء الثواب والمردود، أما النوع الثالث فهم العبيد، الذين يخرجون الزكاة خوفًا من العقاب فقط، فيكتفون بأداء القدر المفروض دون زيادة، ولو رأوا محتاجًا أو جائعًا لم يساعدوه بعد إخراج زكاتهم، مشيرة إلى أن هذه أدنى درجات التعامل مع الله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق