شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات على مدار الـ 24 ساعة الماضية كان من أهمها:
محافظ الوادي الجديد يتابع خطة إجراءات الصيانة للمرافق بمجمع المصالح الحكومية
عقد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والسيدة حنان مجدي نائب المحافظ، اجتماعًا مع مديري المديريات والجهات الحكومية بمجمع المصالح الحكومية للخدمات الذكية، بحضور الأستاذ سيد محمود سكرتير عام المحافظة، والعقيد إيهاب نافع سكرتير عام المحافظة المساعد، وذلك لمتابعة إجراءات الصيانة للمرافق العامة بالمجمع.
وأكد المحافظ على ضرورة تخصيص مسئول إداري بكل جهة؛ لمتابعة موقف أعمال الصيانة والنظافة العامة، والتأكد من إجراءات السلامة العامة، وتخصيص مقر لمعمل الترميم التابع للإدارة العامة للآثار المصرية، ومقر آخر كأرشيف لجهاز التعمير بالوادي الجديد.
كما وجّه بحصر الآثاث بالمقار السابقة للمديريات؛ لاستغلاله وتوزيعه على الوحدات المحلية القروية وفقًا لاحتياج كل منها.
القوافل الرياضية تنشر البهجة على وجوه الأطفال بأحياء وشوارع الوادي الجديد
تواصل مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد تنفيذ القوافل الرياضية ضمن خطة الأنشطة المحلية لإدارة التنمية الرياضية خلال شهر أكتوبر 2025م.
بمشاركة 150طفلاً
وقالت مديرية الشباب والرياضة في بيان لها إنه جرى تنفيذ القافلة الرياضية بحي المجاهدين، بمشاركة نحو 150 من أبناء الحي من الأولاد والبنات، حيث تضمنت فعاليات متنوعة في الألعاب الفردية والجماعية بهدف تنمية مهارات النشء ونشر ثقافة ممارسة الرياضة.
وتستهدف القوافل الرياضية الوصول إلى الأحياء الفقيرة والقرى والمناطق المحرومة على مستوى المحافظة، بما يسهم في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتحقيق مبدأ العدالة في إتاحة الأنشطة للجميع.
وشهدت الفعاليات أجواء من البهجة والحماس بين المشاركين، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة واستمرار تنفيذ الأنشطة داخل الأحياء لما تمثله من متنفس ترفيهي وفرصة لاكتشاف المواهب الرياضية.
بعثة فرنسية تبدأ أعمال المسح الأثري والترميمات في منطقة الدير الأثرية بالوادي الجديد
أعلنت محافظة الوادي الجديد، بدء أعمال المسح الأثري وأعمال الحفائر والترميم التي تنفذها البعثة الفرنسية بالتنسيق مع الإدارة العامة للآثار المصرية بالوادي الجديد في منطقة الدير الأثرية شمال مدينة الخارجة، والتي تستمر أعمالها حتى نهاية شهر ديسمبر القادم.
شُيّد على بقايا حصن روماني
وقالت المحافظة في بيان لها ان منطقة الدير الأثرية عبارة عن دير مسيحي يقع على بعد 7 كيلومترات من مدينة الخارجة في اتجاه الشمال، وتحديدًا نهاية منحدر جبل الطير شمالي مقابر البجوات الأثرية بحوالي 1 كيلومتر، ومبني على مساحة 600 متر تقريبًا، يحمل اسمًا إسلاميًا، ويرجع عمره إلى القرن السادس الميلادي.
وشُيّد على بقايا حصن روماني يرجع للعام الأول الميلادي، حيث كان نقطة دفاع على درب الأربعين، وفي الفترة القطبية شُيّدَ الدير الموجود في القرن السادس الميلادي بالطوب اللبن على ربوة عالية ويتكوّن الدير من 3 طوابق، الأوّل والثاني منه يضم "قلايات" – "القلاية" هي غرفة معيشة الرهبان، وأما الطابق الثالث فيضم كنيسة مشيدة على طراز "البازليكا" وهو طراز معماري قبطي في بناء الكنائس، ولم يتبقَ من كنائس الدير إلا الكنيسة الموجودة في الاتجاه الشرقي من الدير.


















0 تعليق