كوكب الجديد على بعد 20 سنة ضوئية وصالح للحياة.. خبير فلكي يوضح الحقائق - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت الفترة الأخيرة أحداث فلكية نادرة، وأن الفترة المقبلة وتحديدا مع بداية 2027 سنشهد حالة كسوف كلي تاريخي للشمس في 2027 يجذب أنظار العالم إلى الأقصر.

وكشف الدكتور محمد الصادق، الباحث بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أهم الظواهر والأحداث الفلكية التي أذهلت العالم، وقال إن العام الحالي يعتبر من أكثر الأعوام التي شهدت ظواهر واكتشافات من أول يوم في العام.

be14eb7162.jpg

وقال خلال برنامج صباح البلد، المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عبيدة أمير، أن في يوم 3 يناير 2025 تم اكتشاف مذنب جديد اسمه "ليمون" عبر مرصد ليمون بولاية أريزونا الأمريكية.

834649194c.jpg

ولفت إلى أن هذا المذنب يعتبر من أحد المذنبات ويشاهد حاليا في سماء الليل، بعد الغروب بشكل مباشر، وأن المذنب يمكن رؤيته بالعين المجردة في مناطق بعيدة عن التلوث الضوئي حتى منتصف نوفمبر المقبل.

اللي هيشوفه مرة مش هيشوفه تاني

وأوضح أن هذا المذنب أيضًا من المذنبات الألفية المدة، أي أن الفترة المدارية الخاصة به تستغرق أكثر من 1350 سنة لتعود إلى نفس موقعها، وهو ما يجعله حدثا نادرًا لن يتكرر في حياة من يشاهده، معلقًا " اللي هيشوفه مرة مش هيشوفه تاني".

وأشار إلى أن هذا المذنب يبعد  عن الأرض بـ 100 مليون كيلو متر بعدا عن الأرض، و80 مليون كيلو متر بعدا عن الشمس، وأن هذا الأكتشاف يعتبر الأهم والنادر.

وتابع أن العام الجاري شهد أيضًا اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، وهي كواكب تدور حول نجوم بعيدة تقاس المسافات بينها وبين الأرض بوحدة "السنة الضوئية"، موضحًا أن أقرب نجم للأرض بعد الشمس هو نجم "فونيكس" أو بالعربية "العنقاء"، ويبعد نحو 4 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي نراه منه اليوم انطلق قبل أربع سنوات، ما يعني أننا نرى ماضي الأجرام السماوية وليس حاضرها، وأن الضوء الذي نراه حاليا من الماضي وليس الحاضر.

  الكوكب الجديد المكتشف

 

ورد الدكتور محمد الصادق، الباحث بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على سؤال ما هو الكوكب الجديد المكتشف مؤخرًا على بعد 20 سنة ضوئية من كوكب الأرض، والذي سيكون أكبر من كوكب الأرض، يعتقد أنه قد يكون صالحًا للحياة.

وقال الباحث بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا الكوكب له ضوء ظهر من 20 سنة ماضية.

اكتشفت نجوم وتم تسميتها باسم مصر

وأكد أن هذا الاكتشاف ما زال قيد الدراسة، وأن اكتشاف الكواكب الخارجية بدأ منذ عام 1917، حتى الآن، ومصر اكتشفت نجوم وتمت تسميتها باسم مصر.

مصر تمتلك أكبر مرصد فلكي

وأوضح أن هناك فروع حديث بعلم الفلك، ومصر تمتلك أكبر مرصد فلكي في الشرق الأوسط بمنطقة القطامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل حاليًا على إنشاء مرصد حديث في سيناء مزود بتقنيات متقدمة لمواكبة التطورات العلمية العالمية في رصد الفضاء، وأن العمل مستمر على هذا المرصد.

عمل الليل نهار

وأشار إلى أن هناك اتحاد فلكي دولي، iau، يمنع أي أبحاث تؤثر على كفاءة الأرصاد الجوية، منها من يريد عمل الليل نهار، وأن الدول عندما تشعر بالخطر على الأرصاد، يتم التحرك ويمنع الأبحاث التي تؤثر على الجو.

ولفت إلى أنه يجب الاستفادة من الفلك، من خلال الطاقة الشمسية، فمن الممكن أن نستفيد من الشمس، ومصر تتمير بـ 300 ليلة صافية في العام، وأن المحطات الطاقة الشمسية، يجب الاستفادة منها، لآنها نظيفة للبيئة.

وأوضح أن التغيير الصيفي والشتوي، يكون له تأثير على الأمور الاقتصادية، وأن التوقيت العالمي الموحد هو توقيت جرينتش، وأن الفارق بين مصر وجرينتش يكون ساعتين، وأن ما تقوم به مصر من تغيير في توقيت للساعة، يقوم بها الكثير من دول العالم.

مصر على موعد مع كسوف تاريخي يجذب أنظار العالم إلى الأقصر

وكشف أن الفترة المقبلة سيكون هناك ظواهر فلكية منها، أنه في عام 2026 سيشهد عددًا من الكسوفات والخسوفات والاقترانات النادرة للكواكب وتواجد الكواكب على صف واحد، أما الحدث الأبرز فسيكون في 2 أغسطس 2027، حيث تشهد مدينة الأقصر وما حولها كسوفا كليًا للشمس يعد من أهم الأحداث الفلكية في القرن الحالي، ومن المتوقع أن يجذب آلاف المهتمين والسياح من مختلف دول العالم لمشاهدته من أرض مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق