شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل انعقاد قمة تاريخية بين مصر والاتحاد الأوروبي، تُعد الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين، وسط تقدير أوروبي واضح للدور الإقليمي لمصر ورؤيتها التنموية.
محطة فارقة في مسار العلاقات المصرية الأوروبية
وقال الكاتب الصحفي أحمد حمدي، المتخصص في شؤون رئاسة الجمهورية بجريدة أخبار اليوم، إن القمة مثلت محطة فارقة في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بروكسل استمرت ثلاثة أيام وشهدت نشاطًا مكثفًا ولقاءات متعددة مع قادة الاتحاد الأوروبي.
وأوضح حمدي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن الحفاوة التي استُقبل بها الرئيس السيسي في المنتدى الاقتصادي المصاحب للقمة، عكست تقدير أوروبا للرؤية المصرية المستقبلية التي أثبتت نجاحها خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن القمة تناولت ملفات التعاون الاستراتيجي في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والأمن، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر، وأن القمة جاءت لتوسيع هذا التعاون بما يتناسب مع تطورات المرحلة.


















0 تعليق