الحرب على مصر - بوابة المساء الاخباري

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ظن الاعداء انهم أكملوا حصارهم على مصر ورغم الفرحة الكبرى في غزة ونجاح مصر في شرم الشيخ، فإن جميع التوقعات تشير الى ان الأعداء يتربصون بنا.

و الاستعمار الأمريكي الإسرائيلي نجح في تشكيل جيوش من العملاء تحارب معه وتتلقى كل الدعم العسكري والاستخباري والإعلامي وهناك من ينتصر للخونة ويحاول إقناعنا بأن لا خيار لنا إلا أن يحكمنا هولاء ويتحرك العملاء غربا في ليبيا وشرقا في فلسطين وجنوبا في السودان وان كنا لا ننسى الحقد الاثيوبي الاسود الذي يتربص بمقدرات الشعب المصري.

فى البداية ظهر المخطط بشكله العلني في السودان في أبريل 2019 عندما جاءوا لنا بعبد الله حمدوك رئيسا للوزراء فأصدر الرجل قرارات جميعها تصب في صالح الغرب واحتلال السودان وتقسيمه والقضاء على الدور المصري.

واول هذه القرارات كان الاعتراف بأن السودان قد شارك في جريمتي الاعتداء على سفارتي امريكا في تنزانيا وكينيا في أغسطس 1998 وتم دفع 300 مليون دولار من خزانة السودان الخاوية كتعويضات لاسر الضحايا على الرغم من حصول نظام البشير قبله على احكام امريكية تبرئ الخرطوم من المشاركة.

وكان القرار الثاني مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل بعثة دولية بحجة مراقبة تطبيق الديمقراطية والسلام في السودان وجاءت البعثة كوصاية دولية استخبارية تفتش في كل شبر من أرض السودان وتحاكم نوايا وخواطر العقول السودانية.

و القرار الثالث

بتشكيل لجنه ازالة التمكين وتحركت اللجنة لتقطع رؤوس قيادات البلد وتصادر أموالهم وبيوتهم وتعتقل كل ذويهم و حتى جيرانهم وكان هذا تأسيسا لحرب أهليه حدثت فيما بعد.

ثم جاء القرار الرابع الذي كان باتفاق حمدوك مع الحكومة البريطانية على صرف راتبه ورواتب مستشاريه والوزراء ومديري مكاتب الوزارات وكل طاقمه الفني ومعاونيه من الحكومة البريطانية مباشرة.

أما القرار الخامس

فيه اسند الرجل ملفى الاقتصاد والسلام لحميدتى للسيطرة الكاملة على ثروات السودان ونهبها استعدادا لتصفية الجيش والاستخبارات كما حدث فيما بعد.

كان حمدوك وصحبه هم الذين تفتح لهم عواصم الغرب ومقار الاستخبارات وهي تغلق الآن امام قادة الدولة السودانية لانهم عزلوا حمدوك و يحاربون حميدتي ذراعه العسكري الذي اسس جيشا للخيانة يتلقى أحدث أنواع الاسلحة في العالم لتدمير الشعب السوداني من ناحيه وتحويل السودان الى قاعدة دولية استخبارية معادية لمصر من ناحية أخرى.

في غزة شكلوا سبعة فصائل من العملاء تريد لهم امريكا واسرائيل ان يقضوا على شعب غزة من ناحية ويتحولوا الى مجموعة قنابل مؤقتة على الحدود المصرية يمكن من خلالها تفجير حرب عالمية ضد مصر في أي وقت.

اما في ليبيا فقد زرعوا لنا تيارا يعتقد ان الشعب الليبي غير قادر على إدارة ثرواته والافضل ان تاتي الدول الأوروبية لتدير هذه الثروات حتى يعيش الشعب الليبي في جنة أوروبا ونعيمها.

إذا يظن الاستعمار الجديد أنه يخدعنا بل يبالغ في غبائه ويطالبنا أن نساند جيوش أعدائنا ولكن يقظة الامة المصرية وعظمتها تستحضر كل دروس الدنيا في مواجهة الخونة وأنصارهم حتى ولو توسعت دائرة الانصار لتشمل أقارب وجيران ليس لديهم هذا العمق التاريخي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق