لماذا تذكر كلمة الظلمات جمعا في دعاء النبي؟.. رئيس جامعة الأزهر يجيب - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن من الكلمات التي كَثُر ورودها مفردة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كلمات: النور، والرحمة، والنعمة، موضحًا أن كلمة “النور” وردت مفردة في دعائه الشريف ولم تَرِد مجموعة، وكذلك “الرحمة” و“النعمة”.

لماذا تذكر كلمة الظلمات جمعا في دعاء النبي؟

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: «اللهم نجِّنا من الظلمات إلى النور»، فجمع الظلمات وأفرد النور، لأن طرق الضلال والباطل كثيرة ومتعددة. 

أما الحق والعدل والهدى فطريق واحد لا يتشعب، ولهذا وافق بيانه الشريف البيان القرآني في قوله تعالى: «الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور».

رئيس جامعة الأزهر: تكرار كلمة “النور” بصيغة الإفراد في دعاء النبي يحمل معنى جليلًا

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا المعنى تجلى أيضًا في دعائه صلى الله عليه وسلم عند خروجه لصلاة الفجر، إذ كان يقول: «اللهم اجعل في سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي لحمي نورًا، وفي عظمي نورًا... اللهم اجعلني نورًا، واجعل لي نورًا».

وأكد رئيس جامعة الأزهر أن تكرار كلمة “النور” بصيغة الإفراد دون الجمع في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يحمل معنى جليلًا، وهو أن طريق النور والهدى واحد، بينما طرق الضلال متعددة ومتشعبة، لافتًا إلى أن من يسير إلى المساجد في الظلمات لصلاة الفجر يستضيء بنور الله جل جلاله، وهو النور الذي يهدي القلوب ويضيء البصائر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق