قال الإعلامي مصطفى بكري، إن حدث شرم الشيخ ما زال يحدث تفاعلات، وتم تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مستمرة، وهذا الحدث ليس جديدا على مصر، وما جرى هذه المرة يحمل في طياته الكثير من الأمور التي يتوجب فهمها ومعرفتها.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن القاهرة نجحت في جمع كل الفرقاء على طاولة واحدة في ملفات معقدة والكل حضر وأراد احتواء هذه اللحظة، وتكرر السؤال: ماذا بعد قمة شرم الشيخ؟.
وتابع: ودعت كاميرات الإعلام شرم الشيخ، ورأينا البيانات الختامية، وتابعنا الأخبار من داخل غزة، ورأينا حماس تشن حملة ضد عناصر فلسطينية متهمة بالتجسس، ورأينا رد الفعل الأمريكي والإسرائيلي، وأخطر ما في المشهد هو التصفيات الداخلية والصراعات على السلطة والنفوذ في الوقت الراهن، كأنه مكتوب على غزة أن تخرج من حصار لتدخل في حصار آخر، وهذه المرة بين أبنائها أنفسهم.
وأوضح مصطفى بكري، أن مؤتمر شرم الشيخ تحول فعليا لإعادة ترتيب الأوراق السياسية في المنطقة، خلف الكواليس هناك إعادة لرسم الخرائط من قبل إسرائيل وحلفائها، فالنجاح الحقيقي في أي صفقة ليس في لحظة التبادل بل فيما بعدها، ومصر لعبت الدور الأساسي في تهدئة الأجواء والوصول إلى هذا الحل.
0 تعليق