قال الإعلامي أحمد موسى إن الدكتور محمد سليم العوّا، الذي وقف في وقت سابق إلى جانب جماعة الإخوان وساند الرئيس المعزول محمد مرسي وشاركهم التنسيق والترتيب في فترات مصيرية، يتعرض اليوم لهجوم غير مسبوق من الجماعة نفسها بعدما أدلى بتصريحات اعتبرها اعترافًا صريحًا بجهود الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي.
موقع تابع للجماعة
وأوضح موسى، خلال تقديم برنامجه، أن جماعة الإخوان "مسحت بالعوّا الأرض" على حد تعبيره، مؤكدًا أنه لا توجد منصة أو موقع تابع للجماعة إلا وهاجمته بشدة لمجرد أنه كتب كلمات في صالح الدولة المصرية، رغم أنه كان يومًا من أبرز الداعمين لهم.
وأضاف موسى أن العوّا لعب دورًا بالغ الخطورة خلال فترة ما قبل عزل الإخوان عام 2013، ورغم ذلك لم يتوقفوا عن مهاجمته حين أدلى بشهادة حق، متسائلًا: "ليه لما قال كلمتين صح هجمتوه؟".
كلمة حق تجاه الدولة المصرية
وأكد موسى أن العوا، منذ عام 2011 وحتى اليوم، لم ينطق بكلمة حق تجاه الدولة المصرية، لكن عندما قرر أخيرًا قول "كلمتين" حول حجم ما تحمله الرئيس السيسي من أعباء خلال السنوات الماضية، تعرض لحملة تكفير شرسة من جانب الجماعة.
وأشار إلى أن بعض لجان الإخوان الإلكترونية وصلت إلى حد إباحة دمه بسبب تصريحاته الأخيرة، في دليل على مدى تطرفهم ورفضهم لأي رأي خارج إطارهم.
وقائع الهجوم على العوّا
وشدد موسى على أن ما يحدث يكشف حقيقة الجماعة التي لا تقبل حتى من كان يومًا في صفوفها إذا خالف توجهاتها، مؤكدًا أن وقائع الهجوم على العوّا تثبت أن الإخوان لا يتحملون كلمة حق، حتى لو جاءت من أحد أبرز مؤيديهم السابقين.


















0 تعليق