قال روماني رزق الله، رئيس الاتحاد الأفروآسيوي والحوكمة، إن الروبوتات الطبية الحديثة مثل نظام "دافينشي" وجهاز "ستار" لا تزال تحت مظلة البحث والتطوير، مشيرًا إلى أن استخدامها في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة يتطلب إشرافًا بشريًا حاليًا، لأن كل حالة طبية تعتبر فريدة وتحتاج لخبرة واستجابة سريعة.
وأضاف رزق الله، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة تاج الدين، في برنامج "ترندي"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الروبوتات يمكن أن تسهم في زيادة معدلات الإنجاز وتقليل الأخطاء الطبية، إذ تساعد الجراحين في تنفيذ مهام ميكانيكية متكررة، مما يتيح للطبيب التعامل مع عدد أكبر من المرضى بشكل أكثر كفاءة، مع تحسين جودة التشخيص والرعاية بعد العمليات الجراحية.
وأكد أن الهدف من الروبوتات والذكاء الصناعي ليس استبدال الأطباء، بل تعزيز قدراتهم وتحسين جودة الخدمات الطبية وتقليل التكاليف، خاصة في ظل نقص الخدمات الصحية عالميًا، كما أشاد بإمكانية توسيع استخدام الروبوتات لاحقًا في مجالات أخرى مثل التعليم والفن والسياحة والمحاكاة التعليمية.
وأشار إلى أهمية وضع كود أخلاقي لاستخدام الروبوتات لضمان عملها تحت إشراف بشري دائم، مؤكدًا أن التطور التكنولوجي في القطاع الطبي يظل أداة مساعدة لتحسين الأداء وليس بديلًا عن البشر.
0 تعليق