وجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه أمام تهديد حقيقي قد يحرمه من المشاركة في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في كأس العالم 2026، بعد حصوله على أول بطاقة حمراء في مسيرته الدولية التي امتدت 22 عامًا و226 مباراة.
طرد تاريخي يضع مشاركة رونالدو في خطر
وجاء الطرد خلال مواجهة أيرلندا في دبلن، والتي خسرها المنتخب البرتغالي بنتيجة 0-2 ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال، بعد تدخل بالمرفق على المدافع دارا أوشيا.

ورغم أن الحكم أشهر بطاقة صفراء أولا، فإن العودة لتقنية الفيديو "VAR" حولت القرار إلى بطاقة حمراء مباشرة.
البرتغال تتحرك لتخفيف العقوبة
وبحسب صحيفة "أبولا" البرتغالية، بدأ الاتحاد البرتغالي لكرة القدم إعداد ملف متكامل لتقديمه إلى لجنة الانضباط، بهدف تقليل العقوبة المتوقعة إلى الحد الأدنى.
ويستند الدفاع إلى أن رونالدو كان يتعرض لشد متكرر في قميصه داخل منطقة الجزاء، وهو ما تظهره بوضوح عدة لقطات تلفزيونية وصور التقطتها الجماهير في المدرجات.
هدف البرتغال إيقاف مباراة واحدة فقط
يسعى الاتحاد البرتغالي إلى تخفيف العقوبة إلى مباراة واحدة فقط، بحيث يقضي رونالدو الإيقاف أمام أرمينيا في ختام التصفيات، ليكون جاهزًا للمشاركة في كأس العالم منذ أول مباراة.

لكن هذا السيناريو يبقى رهين قرار لجنة العقوبات، التي قد تنظر إلى التدخل باعتباره سلوكًا عدوانيًا.
لوائح فيفا قد تعقد الموقف
تشير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى عقوبات متفاوتة حسب نوع المخالفة، وتتمثل في:
إيقاف مباراتين على الأقل للخطأ الجسيم.
إيقاف لا يقل عن 3 مباريات للسلوك العنيف.
إيقاف 3 مباريات أو أكثر عند الاعتداء، بما في ذلك الضرب بالمرفق.
وبما أن العقوبات الإضافية لا تنفذ في المباريات الودية، فإن أي قرار بزيادة الإيقاف سيرحل تلقائيا إلى نهائيات كأس العالم 2026، ما قد يحرم رونالدو من الظهور في أول مباراة أو حتى مباراتين من دور المجموعات.
ترقب برتغالي لقرار الحسم
رغم حالة القلق، يعول الاتحاد البرتغالي على قوة المستندات المقدمة والسجل الانضباطي النظيف لرونالدو، آملا أن تخفف العقوبة إلى الحد الأدنى وأن يتمكن القائد من قيادة منتخب بلاده في بداية مشواره المونديالي.










0 تعليق