
اليوم العالمي للتسامح
نادية جودة
أكدت الدكتورة همت إسماعيل، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، مدير مديرية القاهرة، أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح يُعد انطلاقة مهمة لترسيخ هذه القيمة الإنسانية في المجتمع، مشددة على أن «التسامح قوة وحكمة، وبه ترتقي الأمم وتتقدم».
يأتي ذلك في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بالقاهرة على تعزيز الأخلاق والقيم الإيجابية في نفوس الطلاب، وتنشئتهم كأفراد قادرين على العطاء والتعايش والتعاون.
وتحت شعار «بقِيَمنا تحلو أيامنا»، اختتمت مدارس القاهرة أسبوع تفعيل قيمة التسامح عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة شملت الإذاعة المدرسية، الندوات، الفعاليات التوعوية، موضوعات التعبير، الرسومات، وغيرها من الأنشطة التي شارك فيها الطلاب بجميع المراحل.
ودعت المديرية طلاب القاهرة إلى نشر قيم المحبة والتسامح بين الجميع، وجعلها سلوكًا يوميًا يتجسد في العفو، والإصلاح، واحترام الآخرين.
وأكدت مديرة المديرية أن تعزيز ثقافة التسامح يبدأ من الأسرة ويمتد إلى المؤسسات التعليمية والإعلامية، باعتبارها شريكًا أساسيًا في تشكيل الوعي لدى الأجيال الجديدة.
وأضافت أن ترسيخ هذه القيمة ليس تعبيرًا عن ضعف، بل هو ممارسة تعكس رؤية مستقبلية، وتضمن مجتمعات متماسكة قادرة على التقدم والازدهار.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للتسامح أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996، استنادًا إلى مبادرة اليونسكو وإعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح، الذي دعا الدول إلى تعزيز الحوار والاحترام والتعاون بين الثقافات والحضارات المختلفة، بعد اعتماد عام 1995 عامًا دوليًا للتسامح.















0 تعليق