أجاب المهندس وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أسباب ارتفاع أسعار المحمول في مصر مقارنة بالخارج، قائلاً: "في الفترة الماضية لدينا أزمة كبيرة للغاية ولا زالت مستمرة منذ إعلان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تطبيق 'تليفوني' في يناير عبر المنظومة الجديدة، وأعلن حينها أنه لن يتم التطبيق بأثر رجعي، وما حدث أنه بدأ التطبيق بأثر رجعي في إبريل، ثم تم إيقاف تليفونات في شهر يوليو، ومرة ثالثة في أكتوبر الماضي".
تطبيق الأثر الرجعي
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "آخر مرة في تطبيق الأثر الرجعي تم إيقاف نحو 50 ألف تليفون، وهو رقم مؤثر للغاية أن يتم إيقاف 50 ألف جهاز لنحو 50 ألف مواطن".
وكشف أن تلك الإجراءات أثرت سلبًا على المجتمع التجاري من جهة، ومن جهة أخرى على المستهلكين، قائلاً: "تطبيق تليفوني هو الملاذ الوحيد لتأكد المواطن أن هاتفه ليس عليه ضرائب، فكيف بعد أن تحقق المواطن أنه لا توجد ضرائب يتفاجأ بعد مرور شهرين بوصول رسالة تفيد بأنه عليه ضريبة؟ هل هذا ينفع؟".
قصور في التطبيق
وأردف: "لو فيه قصور في التطبيق نقوم بتصليحه، ولو فيه إجراءات نعملها للقادم وليس بأثر رجعي إزاي التطبيق يعطي معلومات ثم تطبق الضريبة وهو تطبيق يمثل الدولة".
وطالب بتشغيل كافة الهواتف المحمولة التي جرى إيقافها، قائلاً: "آخر مرة تم تطبيق الضريبة بأثر رجعي خلال أكتوبر الماضي فقط تم إيقاف 51 ألف تليفون محمول بالرغم أن الاستعلام افاد في بداية الامر أنه معفي من الضريبة".

















0 تعليق