قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح: "إننا نشهد مشهدًا كارثيًا ومأساويًا في قطاع غزة مع وصول المنخفض الجوي الأول في فصل الشتاء، آلاف الخيام غرقت، ومخيمات للنزوح بأكملها غرقت بفعل غزارة الأمطار".
قلة الإمكانيات تحول دون الاستجابة للطوارئ
وأضاف أبو كويك، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية": إنه لم يكن بمقدور جهاز الدفاع المدني أن يلبي مئات الاستغاثات التي تلقاها خلال ساعات الليلة الماضية، لقلة إمكانياته ومعداته التي تؤهله لإنقاذ مخيمات النزوح، لاسيما بمنطقة المواصي ومدينة غزة وشمال القطاع.
تدمير البنية التحتية وزيادة المخاطر
ونوه مراسل القاهرة الإخبارية بأن الجيش الإسرائيلي على مدار العامين الماضيين دمر البنى التحتية بشكل كامل، لافتًا إلى أن آلاف النازحين اضطروا أن يقيموا خيامهم بأي قطعة أرض فارغة، وهناك الكثير من مخيمات النزوح أقيمت على أراضٍ منخفضة، ومع تدفق المياه غرقت هذه الخيام.
الأزمة تشمل المنظومة الصحية
وأوضح أبو كويك أن هذه الخيام لا تحتمل أن تبقى لعامين تواجه متغيرات الطقس، فمعظمها مهترئة منذ بدء حالة النزوح نحو منطقة المواصي والمحافظة الوسطى، وأشار إلى أن الأزمة طالت أيضًا المنظومة الصحية، حيث غرق قسم الأطفال في مستشفى "أصدقاء المريض" بمدينة غزة، بعد أن تعرض المبنى سابقًا لقصف إسرائيلي خلال إحدى العمليات البرية التي شهدتها المدينة.















0 تعليق