رئيس الوزراء يشهد تدشين مهرجان الفسطاط الشتوي بأمسية رائعة للموسيقار عمر خيرت.. صور الفجر سبورت

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، تدشين مهرجان الفسطاط الشتوي الأول لعام ٢٠٢٥، الذي انطلق بأمسية رائعة للموسيقار الكبير عُمر خيرت على مسرح الأرينا، بحديقة تلال الفسطاط.

بهذه المناسبة، أدلى رئيس الوزراء بكلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في تدشين مهرجان تلال الفسطاط الشتوي 2025، قائلاً: ارحب بكم جميعاً اليوم في حديقة تلال الفسطاط، وبمشيئة الله سنبدأ أولي الفعاليات الثقافية والترفيهية بها، وقبل أن نبدأ ونستمتع بموسيقار مصر العظيم عمر خيرت، أحكي لكم قصة هذه الحديقة، حيث تعرف هذه المنطقة باسم تلال الفسطاط، واسم "تلال الفسطاط" جاء من ثلاثة تلال أصولها كانت رماد حريق القاهرة الذي حدث في العصور الإسلامية، وذلك في أوقات تاريخية معينة يعرفها المتخصصون في التاريخ، ونقل رماد هذا الحريق إلى هذه المنطقة التي كانت مهجورة ومكونة من ثلاث تباب، وللأسف مع مرور الوقت تحولت إلى مقالب القمامة العمومية للقاهرة.

 

متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة

وتابع قائلاً: يعرف الجميع أن هذه الحديقة بجوار متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة، وهذه المنطقة كانت لسنوات قليلة جداً سابقة منطقة للمخلفات والنفايات والحيوانات النافقة، ومياه البحيرات كانت شديدة التلوث بالمجاري والصرف الصحي، هذا إلى جانب وجود منطقتين من أكبر المناطق غير الآمنة والعشوائية في مصر، وهما منطقتا "عزبة أبوقرن"، و"بطن البقرة"، ومناطق أخري كثيرة.

وقال مدبولي: أتذكر ومعي زملائي الوزراء اليوم الذي وقف فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ، أمام كل المصريين وأقسم بأننا لن ننام أو نسكت غير لما نزيل هذه المناطق وننقل أهالينا وأولادنا في مناطق يتمتعون فيها بحياة كريمة، وبحمد الله، هذا هو ما حدث بالضبط، وأنشأنا لهم مجمعات سكنية على أحسن مستوي، فيها كل الخدمات وسكن على أعلي مستوي، حيث كانت البيوت سابقاً في هذه الأرض عبارة عن "عشش"، وبحكم خبرتي العملية والمهنية قبل أن أتولي أي منصب، كنت أعرف هذه المنطقة وأحفظها جيداً، فقد كانت منطقة غير آدمية بكل ما تعنيه الكلمة، وكانت فيها للأسف ممارسات غير قانونية، وأمور سيئة كثيرة جداً.

 

أكبر حديقة مركزية

وأشار إلى أنه جَرَى إعداد تصميم وتخطيط لهذه المنطقة وعرضه على  الرئيس، وكان توجيه اللرئيس بأن يتم البدء فوراً في تنفيذ هذا المشروع، مُوضحاً أنه لإدراك حجم حديقة تلال الفسطاط، فإن مساحتها تصل إلى عشرة أضعاف مساحة حديقة الأزهر، الأمر الذي يجعل منها أكبر حديقة مركزية في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت رئيس الوزراء إلى أنَّ هذا الإنجاز يعيد استحضار ما تردد سابقاً من أنَّ الدولة أنشأت العاصمة الجديدة لكي تهرب الحكومة من القاهرة وتتركها تغرق في مشاكلها، إلا أن الواقع الذي نراه اليوم، يؤكد العكس، حيثُ إنَّ الدولة المصرية اختارت الانتقال إلى العاصمة الجديدة لتخفيف الضغط عن القاهرة، والبدء في معالجة أمراض القاهرة المزمنة، واليوم نحن في منطقة هي خير مثال على توجه القيادة السياسية ومتابعتها اليومية لكل المشروعات التي تتم داخل الدولة، مُؤكداً أنه بدون هذه المتابعة ما كان لمشروع أن ينتهي.

وعبر عن سعادته الغامرة اليوم بالتواجد هنا لنرى الحلم وقد أصبح واقعاً، وليصبح جزءا من القاهرة التاريخية العزيزة علينا درة من درر التاج داخل القاهرة التاريخية.

 

الافتتاح الرسمي للحديقة

في ختام كلمته، توجه رئيس الوزراء بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على كل الجهد الذي يُبذل لبناء هذه الدولة وتدشين الجمهورية الجديدة، كما توجه بالشكر والتقدير لكل الزملاء الذين ساهموا في إنشاء هذه الحديقة، وكل العاملين والشركات المنفذة .

ولفتً إلى أنه من المتوقع أن يكون الافتتاح الرسمي للحديقة بأكملها في بداية عام ٢٠٢٦، وبالتالي سيتمتع المصريون بهذه الحديقة المركزية للقاهرة الكبرى، معرباً عن تقديره لكل الشركات التي عملت، والعقول التي صممت وخططت، متمنياً للحضور أمسية سعيدة في وجود رمز من رموز قوة مصر الناعمة هو الموسيقار عمر خيرت.

 

3d0baa211c.jpg
e287dcbe9b.jpg
341af71117.jpg
d4bb59a5c5.jpg
00cd5a2f17.jpg
b740d6ffe5.jpg
961d7ac08c.jpg
ed0618e77a.jpg
f475596b93.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق