أكد الشيخ عمران فتحي الكيلاني، شيخ قبيلة الظناين بواحة سيوة، أن مصر أثبتت للعالم أنها أقوى دولة عربية على مستوى الشرق الأوسط، وأنها صاحب الكلمة والقرار، مشددًا على أن البلاد تسير نحو استعادة كاملة لقرارها باستراتيجية حكيمة، وأن المرحلة القادمة ستشهد تغيرات جذرية في السياسات الدولية تجاه القاهرة.
قوتنا بسلاحنا وجيشنا
وأشار “الكيلاني”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إلى أن مصر بدأت بالفعل تمتلك قوتها وقرارها، مستشهداً بمبدأ: "من لا يملك قوته لا يملك قراره"، مؤكدًا أن البلاد تسير على خطى الثبات الذي مارسه الرئيس الراحل السادات، لكن بتطور يتناسب مع المرحلة الحالية، معقبًا: “ثبتنا للعالم اليوم قوتنا بسلاحنا وجيشنا وثبتنا للعالم أننا أقوى دولة عربية على مستوى الشرق الأوسط، ونحن أصحاب القرار وأصحاب الكلمة”.
وحذر من استباق الأحداث، متوقعًا مفاجآت من الآن وحتى العام القادم، ستشهد تغيراً كاملاً في كل شيء، مؤكدًا أن الاقتصاد سينتعش، وستصبح لمصر قوة اقتصادية ورأس مالية إلى جانب قوتها العظمى، مشددًا على أن الأمر "عايز وقت ونفس".
موقف تاريخي من القضية الفلسطينية
وشدد على أن مصر لا تزايد على موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة هي المركز الأساسي للقضية، معقبًا: “القضية الفلسطينية هي أساسها مصر وبرمتها في مصر وفي عهدة مصر وتحت مسؤولية مصر”.
وأوضح أن مصر هي العامل الحاسم في الملفات الحساسة بالمنطقة، مثل إعمار غزة: “لو ما فيش مصر، مش هيكون إعمار غزة”، ومعاهدات السلام: “لو ما فيش مصر، ما فيش معاهدة سلام”، والاتفاق الأخير، بما في ذلك اتفاق شرم الشيخ، تم بإثبات مصر لدورها كالأساس الذي يجب أن يُحافَظ عليه.
0 تعليق