في خطوة تعكس رؤية وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحديث وتطوير البنية التحتية الفنية، أعلنت مصلحة دمغ المصوغات والموازين عن حصول معمل X-RAY على الاعتماد الرسمي من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) والمنظمة الدولية لاعتماد المختبرات (ILAC)، ليصبح بذلك أول معمل معتمد من نوعه في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط في مجال فحص وتحليل المشغولات الذهبية.
إنجاز نوعي في مجال فحص وتحليل الذهب
ويُعد هذا الاعتماد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل مصلحة دمغ المصوغات والموازين، حيث تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في منظومة الفحص والتحليل باستخدام تقنيات الأشعة السينية (X-RAY)، وهي التقنية الأحدث عالميًا في تحليل المعادن الثمينة دون إتلاف العينات.
ويتيح المعمل المعتمد تحليل العيارات بدقة عالية والتأكد من مطابقة المشغولات الذهبية للمعايير القانونية، إضافة إلى إجراء عمليات المعايرة والتحكم في الجودة، مما يضمن حماية المستهلك وتعزيز الثقة في سوق الذهب المصري.
رؤية الوزارة في دعم التطوير المؤسسي
وأكدت مصلحة دمغ المصوغات والموازين أنها تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ توجيهات معالي الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن رفع كفاءة المعامل الفنية وتطوير الأداء المؤسسي بما يحقق أعلى مستويات الجودة والانضباط.
ويأتي هذا التطوير في إطار استراتيجية الوزارة لتحديث المنظومة الرقابية والفنية وضمان التوافق مع المعايير الدولية في كل ما يتعلق بفحص المعادن الثمينة.
تصريحات رئيس المصلحة: نقلة نوعية لسوق الذهب المصري
من جانبه، أوضح الدكتور حمدي الحماحمي، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، أن اعتماد معمل X-RAY يعكس التطور الكبير في البنية التحتية الفنية والتقنية للمصلحة، ويُعد خطوة محورية لتعزيز الثقة في المشغولات الذهبية المصرية محليًا ودوليًا.
وأشار إلى أن المصلحة مستمرة في تنفيذ خطة تطوير شاملة تشمل التحول الرقمي وتحديث منظومة الدمغ والتحليل لتتماشى مع أحدث النظم العالمية في هذا المجال.
مصر تواكب المعايير الدولية في صناعة الذهب
بهذا الإنجاز، تؤكد مصلحة دمغ المصوغات والموازين أن مصر تخطو بثبات نحو الريادة الإقليمية في مجال فحص وتحليل الذهب، عبر منظومة تعتمد على الدقة العلمية والتقنيات الحديثة.
ويُتوقع أن يسهم اعتماد معمل X-RAY في تعزيز تنافسية سوق الذهب المصري، ودعم ثقة المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب في الشرق الأوسط وأفريقيا.


















0 تعليق