منها الصداع والأرق وتشنجات العضلات .. 9 علامات تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعد المغنيسيوم أحد أهم المعادن الحيوية التي يحتاجها الجسم، إذ يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي، ويسهم في دعم حركة العضلات، وتنظيم الإشارات العصبية، والتحكم في مستوى السكر بالدم، وتقوية العظام.

غير أن نقص هذا العنصر الناتج غالبا عن التوتر، أو سوء التغذية، أو تناول بعض الأدوية يؤدي إلى ظهور أعراض خفية في البداية، لكنها تحمل دلالات مهمة لا يجب تجاهلها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة Times of India.

تشنجات وارتعاشات عضلية

من أولى العلامات التي تشير إلى نقص المغنيسيوم هي تشنجات العضلات، خصوصا في الساقين أو الجفون يحدث ذلك لأن المغنيسيوم يلعب دوراً محورياً في تنظيم انقباض العضلات، وعند انخفاضه تعجز العضلات عن الاسترخاء بصورة طبيعية.

إرهاق دائم دون سبب واضح

يشير الشعور بالتعب المستمر حتى بعد الراحة إلى ضعف إنتاج الطاقة داخل الخلايا، إذ يعد المغنيسيوم أساسيا في تحويل الغذاء إلى طاقة نقصه يجعل الجسم يعمل بأقل كفاءة ويبقى الإنسان في حالة إنهاك مستمر.

 الأرق وصعوبة النوم

يؤثر المغنيسيوم على هرمون الميلاتونين وعلى مادة GABA المهدئة للجهاز العصبي انخفاض مستوياته يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الأرق الليلي، وقد يسبب أحلاماً مزعجة أو نوماً غير عميق.

 قلق وتوتر مفرط

يسهم المغنيسيوم في تهدئة الجهاز العصبي والحفاظ على توازنه وعند نقصه تصبح استجابة الدماغ للتوتر مفرطة، ما يؤدي إلى قلق، أو انفعال غير مبرر، أو تقلبات مزاجية قد يُساء تفسيرها على أنها إرهاق نفسي.

 اضطراب ضربات القلب

قد يكون خفقان القلب أو تسارعه دليل على انخفاض المغنيسيوم، الذي يشارك في تنظيم الإشارات الكهربائية في القلب وغالباً ما تكون هذه العلامة خفية لكنها خطيرة لدى من يعانون أمراضاً قلبية.

ضعف الأظافر وهشاشة العظام

يساعد المغنيسيوم الجسم على امتصاص الكالسيوم وعند نقصه، تفقد العظام كثافتها بمرور الوقت، وتصبح الأظافر أكثر هشاشة و تقشرا، وهي علامات تتطور ببطء لكنها واضحة على المدى الطويل.

الصداع والصداع النصفي

يرتبط نقص المغنيسيوم بظهور الصداع المتكرر أو النصفي، نتيجة تأثيره على الأوعية الدموية والنواقل العصبية في الدماغ، ما يسبب آلاماً حادة ومتكررة يصعب السيطرة عليها أحيانا.

 وخز وتنميل في الأطراف

لأن المغنيسيوم أساسي في عمل الأعصاب، فإن نقصه قد يؤدي إلى شعور بالوخز أو التنميل في اليدين أو القدمين، وهي علامة على ضعف الإشارات العصبية.

الرغبة الشديدة في تناول السكر

يسبب نقص المغنيسيوم اضطراباً في عمل الأنسولين، ما يؤدي إلى رغبة قوية في تناول السكريات، وتذبذب في مستويات سكر الدم ومع الوقت، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بمقدمات السكري أو مقاومة الأنسولين.

كيف تعوض نقص المغنيسيوم؟

رغم أن أعراض النقص قد تتشابه مع مشكلات أخرى، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يعد الخطوة الأولى لتعويضه وفي حال استمرار الأعراض، يُنصح بإجراء تحليل دم واستشارة الطبيب.

فيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم التي تساعد على استعادة التوازن الطبيعي للجسم.

بذور اليقطين

حفنة صغيرة منها توفر ما يقارب نصف الاحتياج اليومي من المغنيسيوم، إلى جانب احتوائها على مضادات الأكسدة والدهون الصحية.

السبانخ والخضروات الورقية

تعتبر الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والسلق السويسري من أغنى المصادر بالمغنيسيوم، ويمكن إضافتها بسهولة إلى العصائر أو السلطات أو الحساء.

اللوز والكاجو

مكسرات غنية بالمغنيسيوم وفيتامين E والبروتين، وهي خيار مثالي لتعزيز صحة القلب والأعصاب خاصة لمن لديهم نمط حياة سريع.

 الأفوكادو

يحتوي على مزيج من المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يقللان من تقلصات العضلات ويحافظان على ترطيب الجسم.

 الشوكولاتة الداكنة

قطعة صغيرة من الشوكولاتة التي تحتوي على 70% كاكاو على الأقل تمد الجسم بالمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وتساعد على تحسين المزاج وتقليل الالتهابات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق