أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية ، أن جودة الهواء تمثل أحد أهم محاور العمل البيئي في مصر، لما لها من تأثير مباشر على صحة الإنسان والبيئة، وانعكاسها على الأداء الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بوضع الأطر التشريعية والآليات التنفيذية اللازمة لخفض انبعاثات الملوثات، بهدف تحقيق بيئة مستدامة وحياة صحية آمنة للمواطنين.
وشدد المحافظ على ضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية، ممثلة في الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، والإدارة العامة للمرور، وشرطة البيئة والمسطحات، لفحص عوادم السيارات والتأكد من مدى التزام أصحابها بالحدود المسموح بها في قانون البيئة المصري.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، إلى قيام الفرع بتنفيذ حملتين تفتيشيتين مفاجئتين بمدينة الزقازيق لفحص عوادم السيارات، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وشرطة البيئة والمسطحات بالشرقية، للتأكد من مدى توافقها مع الحدود المسموح بها في قانون البيئة المصري.
وتم خلال الحملتين فحص 68 سيارة تعمل بالبنزين و59 سيارة تعمل بالسولار، بإجمالي 127 سيارة، للتأكد من مطابقة قياسات الانبعاثات من المركبات للحدود المسموح بها في القانون.
أسفر الفحص المفاجئ عن ضبط 5 سيارات تعمل بالبنزين و9 سيارات تعمل بالسولار مخالفة للحدود المسموح بها، وبادر 5 من أصحاب السيارات المخالفة بإجراء أعمال الصيانة المطلوبة، وتمت إعادة فحصها بعد انتهاء المهلة المحددة، ليتبين مطابقة العوادم للمعايير البيئية المقررة.
كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال 9 مخالفين لم يلتزموا بإجراء الصيانة وإعادة الفحص، وذلك بتحرير محاضر مخالفة بيئية بأرقام الجنح.
وأكد محافظ الشرقية استمرار تنفيذ الحملات البيئية المفاجئة على مختلف الطرق والميادين بنطاق المحافظة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان الالتزام بالقانون وتحسين جودة الهواء، حفاظًا على بيئة نظيفة وصحة المواطنين.


















0 تعليق