عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ووزير الخارجية والهجرة التركي مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، تناول أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق والتشاور المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز الاستقرار.
وأكد وزير الخارجية التركي خلال المؤتمر أن مصر تُعد أكبر شريك تجاري لتركيا في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى حرص أنقرة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع القاهرة بما يخدم مصالح الشعبين.
وأضاف أن بلاده تواصل التنسيق والتشاور المستمر مع مصر بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تم خلال اللقاء بحث تثبيت اتفاق شرم الشيخ، وأهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
كما أعلن الوزير عن حرص تركيا على المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر، مؤكدًا استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أوضح الوزير التركي أن الجانبين ناقشا أيضًا تفاصيل عمل قوة الاستقرار الدولية في غزة، مشددًا على وجود حاجة ماسة لتوضيح آلياتها وضمان فاعليتها في تحقيق الأمن ووقف التصعيد.
الموقف المصري والعربي
أما فيما يتعلق بالأوضاع في السودان، فأكد وزير الخارجية التركي توافق بلاده مع الموقف المصري والعربي الداعي إلى ضرورة وقف العنف فورًا، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة دون تمييز.
تطهير الأراضي السورية
واختتم الوزير التركي تصريحاته بالتأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي السورية ورفض كل أشكال الإرهاب، مشيرًا إلى أن تركيا حريصة على تطهير الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
مجموعة التخطيط المشتركة
وأشار الجانبان في ختام المؤتمر إلى أهمية مواصلة اللقاءات الثنائية في إطار مجموعة التخطيط المشتركة، بما يسهم في ترجمة توجيهات القيادتين المصرية والتركية إلى خطوات عملية تعزز التعاون المشترك في مختلف المجالات.


















0 تعليق