انطلقت فعاليات ورشة عمل موسعة حول تفعيل رؤية مصر للتعليم 2030، بمحافظة الفيوم، بحضور الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وشارك فيها 21 مدير مدرسة رائدة على مستوى المحافظة، بحضور رشا يوسف، وكيل المديرية، والمدربة دكتورة أسماء راضي، ومسئولي إدارة التدريب جهاد البراوي والدكتور إبراهيم خليل.
رؤية مصر 2030
وتناولت ورشة العمل عدداً من المحاور الرئيسية لتفعيل الخطة المدرسية وفق أهداف رؤية مصر للتعليم 2030، حيث ركزت على ثلاثة أهداف استراتيجية رئيسية.
الهدف الاستراتيجي الأول: تحقيق جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع المعايير العالمية 2030، ويشمل هذا الهدف تعزيز الولاء والانتماء الوطني وترسيخ الهوية المصرية لدى الطلاب، ودعمهم من النواحي التحصيلية والاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى الارتقاء بأداء المعلمين والإدارة المدرسية.
وتتضمن آليات تحقيق هذا الهدف إشراك الطلاب في الأنشطة التربوية المختلفة، وتقديم كلمات إذاعية تعزز القيم الوطنية، والتعريف بلائحة الانضباط المدرسي، ورصد المشكلات السلوكية للطلاب ومتابعتها لحل أسبابها، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع أولياء الأمور لدعم السلوك الطلابي، وجذب الطلاب للمدرسة من خلال متابعة حالات الغياب والانقطاع ووضع برامج علاجية وإشراك الطلاب في المسابقات والأنشطة المختلفة.
الهدف الاستراتيجي الثاني: إتاحة التعليم لجميع الفئات دون تمييز، ويشمل تطوير البنية التحتية للمدارس، وتعزيز العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
كما يتضمن هذا الهدف تقديم برامج علاجية للطلاب الضعاف لتطوير تحصيلهم الدراسي، وتنظيم لقاءات مع أولياء الأمور، وتكريم الطلاب المتفوقين، وإشراك الطلاب في الجماعات الصحية والهلال الأحمر، وتقديم التوعية الصحية والتربوية، وتصميم ملصقات ولوحات للتوعية بأهمية النظافة والتغذية السليمة، وتقديم المساعدات الاجتماعية والمالية للطلاب المستحقين.
الهدف الاستراتيجي الثالث: تحسين التنافسية للتعليم المصري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويهدف هذا الهدف إلى صقل مواهب الطلاب وتنمية مهاراتهم الإبداعية المتنوعة لدعم التنافسية، مع التركيز على رعاية الموهوبين والمبدعين وتوفير البيئة المناسبة لاكتشاف قدراتهم وتنميتها، بما يسهم في إعداد جيل مبتكر ومتطور وفق رؤية مصر 2030.
وفي كلمته خلال الورشة، أكد الدكتور خالد قبيصي على أهمية غرس روح الولاء والانتماء الوطني في نفوس الطلاب، وترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية داخل المدارس من خلال الأنشطة والبرامج التربوية المختلفة.
الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة
كما شدد على ضرورة تبني الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، بما يسهم في تطوير أداء المعلمين والطلاب ورفع جودة المخرجات التعليمية في مدارس الفيوم.











0 تعليق