أحمد الشرع: القتال ليس عيبًا إذا كان دفاعًا عن الأرض.. والعقوبات على سوريا أصبحت من الماضي - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجاب الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، عن تساؤلاتٍ حول كيفية رفع العقوبات الأمريكية عنه، رغم أنه قاتل سابقًا ضد الولايات المتحدة، قائلاً: "القتال ليس عيبًا إذا كان دفاعًا عن الأرض والكرامة. ما دمت تدافع عن شعبك المظلوم، فهذا أمر يستحق الاحترام. خضتُ حروبًا كثيرة، لكنني لم أؤذِ بريئًا قط".

وأضاف الشرع: "كل من يخوض معركة يجب أن يمتلك أساسًا أخلاقيًا واضحًا. المنطقة عانت طويلًا من السياسات الغربية والأمريكية، واليوم هناك كثير من الأمريكيين يدركون أن تلك السياسات كانت خاطئة وتسببت في حروبٍ عبثية".

وفي مقابلةٍ أخرى مع قناة فوكس نيوز خلال زيارته إلى واشنطن، أوضح الشرع أن مسألة ارتباطه السابق بتنظيم القاعدة لم تُطرح خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، قائلاً: "تلك مرحلة مضت، تركناها وراءنا. ركزتُ محادثاتنا على سبل الاستثمار في مستقبل سوريا حتى لا تُعَدّ تهديدًا للأمن بعد اليوم".

وعن موقفه من هجمات 11 سبتمبر، أكد الشرع أنه لم يكن له أي صلة بها، مضيفًا: "أشعر بالحزن على كل نفسٍ أُزهقت".

وكان مجلس الأمن الدولي قد صوّت مؤخرًا لصالح رفع العقوبات الأممية عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، بتأييد 14 دولة وامتناع الصين عن التصويت.

وفي اليوم التالي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة عليهما، موضحة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) حدّث قوائم العقوبات وشطب اسميهما.

وجاء ذلك عقب استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرع في البيت الأبيض، حيث عقدا مباحثاتٍ موسعة بحضور وزيري خارجية البلدين، تناولت تطوير العلاقات الثنائية وعددًا من الملفات الإقليمية والدولية.

وتزامن اللقاء مع إعلان واشنطن تعليق تطبيق قانون قيصر وإعادة النظر في تصنيف سوريا كدولةٍ راعيةٍ للإرهاب، في خطوةٍ تعني عمليًا انتهاء العقوبات الأمريكية الشاملة المفروضة على دمشق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق