التحالف الإنجيلى يدعو للوحدة والعمل المشترك بين كنائس العالم .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد التحالف الإنجيلى العالمى التزامه برسالة الكنيسة الجامعة ودعوتها الإلهية إلى الوحدة فى المسيح، ساعيًا إلى تعزيز روح التعاون والشركة بين الكنائس والمؤسسات الإنجيلية فى مختلف أنحاء العالم.
ويُعد التحالف من أبرز الكيانات الدينية التى تعمل على ترسيخ مفهوم الكنيسة الواحدة المتعددة الثقافات، القائمة على خدمة الإنسان ونشر القيم المسيحية الجامعة.

توحيد الجهود وتعزيز الهوية الكنسية

وأضاف التحالف خلال البيان الصادر له منذ قليل ، بانه يعمل من خلال برامجه وشبكاته، على توحيد الجهود الإنجيلية لخدمة الإنسان والمجتمع، وعلى رفع مستوى الوعى اللاهوتى الكتابى وفقًا للمعايير العالمية المستندة إلى مبادئ الإنجيل.
كما يسعى إلى ترسيخ الهوية الإيمانية للكنائس والإرساليات الأعضاء فيه، من خلال التنسيق المشترك وتبادل الخبرات بين المؤسسات الكنسية حول العالم.

الدعم والتدريب لخدمة الرسالة

واستطرد التحالف : يضطلع بدورٍ محورى فى تقديم الدعم والتدريب والأدوات العملية لشبكاته المحلية والإقليمية، بما يمكنها من القيام بدورها الروحى والاجتماعى على نحوٍ أكثر فاعلية.
ويأتى ذلك ضمن رؤية شاملة تهدف إلى بناء قدرات الكنائس وتعزيز حضورها فى قضايا التنمية والخدمة العامة.

صوت الكنيسة أمام العالم

وفى إطار رسالته العالمية، اشار التحالف علي انه يقوم بدور المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية فى المحافل الدولية، حيث يمثل صوت الإيمان أمام الحكومات ووسائل الإعلام فى القضايا المتعلقة بالقيم الإنسانية، والحرية الدينية، والعدالة الاجتماعية.
ويُبرز التحالف من خلال هذا الدور التوازن بين الثوابت الإيمانية والانفتاح على قضايا العصر.

جذور محلية واتصال عالمى

ويحرص التحالف الإنجيلى العالمى، الذى يضم ملايين المؤمنين حول العالم، على أن يكون متجذرًا محليًا ومتصلًا عالميًا ومتحدًا فى المسيح، مؤكدًا أن قوة الكنيسة تكمن فى وحدتها وتعاونها من أجل خير البشرية.

دور رائد فى دعم الحوار والسلام

وفى سياق متصل، يواصل التحالف الإنجيلى العالمى جهوده الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق السلام العالمى، انطلاقًا من إيمانه بأن التعاون والتفاهم المشترك يشكلان السبيل الأمثل لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق