محمد صلاح يبقى في ليفربول رغم عروض السعودية.. ما السبب ؟ - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتزايد التكهنات في الأوساط الرياضية حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي، عقب الخسارة الأخيرة أمام مانشستر سيتي بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.


ورغم العروض المغرية القادمة من الدوري السعودي، وعلى رأسها العرض الضخم الذي تجاوز 150 مليون جنيه إسترليني سنويا، إلا أن هناك أربعة أسباب جوهرية تجعل رحيل صلاح عن قلعة "الريدز" في الوقت الراهن أمرا مستبعدا.

عقد طويل الأمد يضمن الاستقرار

في أبريل الماضي، جدد محمد صلاح تعاقده مع ليفربول حتى يونيو 2027، في خطوة أكدت تمسك النادي بخدماته باعتباره أحد الركائز الأساسية في المشروع الرياضي للفريق.

العقد الجديد يمنح صلاح استقرارا فنيا وماليا، ويجعل من عملية بيعه أو انتقاله خلال الفترة القريبة قرارًا معقدا، لا سيما أن الإدارة لا تفكر في التفريط بأحد أبرز نجومها إلا في حال حدوث متغيرات استثنائية.

ركيزة لا غنى عنها في التشكيل

يعد محمد صلاح القلب النابض لهجوم ليفربول وأحد أهم العناصر في الجبهة اليمنى، حيث يعتمد عليه المدير الفني بشكل شبه دائم في تشكيلته الأساسية.

وفي حال رحيله، سيفقد الفريق عنصر الحسم والسرعة في الثلث الهجومي الأخير، وهو ما يجعل من الصعب إيجاد بديل بنفس الكفاءة والخبرة، حتى مع وجود أسماء واعدة مثل جيريمي فريمبونج، الذي يظل بعيدًا عن مستوى تأثير صلاح في المباريات الحاسمة.

 رغبة شخصية في تحقيق إنجاز جديد

رغم الإغراءات المادية، يظل الدافع الرياضي حاضرا بقوة لدى محمد صلاح.

فالنجم المصري يرغب في ترك بصمة تاريخية جديدة مع ليفربول قبل التفكير في أي خطوة مستقبلية، وعلى رأس أهدافه الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، في محاولة لإهدائه إلى الجماهير التي دعمته طوال مسيرته.

هذا الطموح الشخصي يمثل حافزًا قويًا للاستمرار مع الفريق حتى تحقيق الحلم المنشود.

 الأمان المالي داخل ليفربول

كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن صفقة تجديد عقد صلاح الأخيرة بلغت قيمتها نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يضعه ضمن قائمة الأعلى أجرا في تاريخ النادي.

ورغم العروض الفلكية المقدمة من أندية سعودية، إلا أن الاستقرار المالي والرياضي الذي يتمتع به في ليفربول يجعله أقل ميلا للمخاطرة بخوض تجربة جديدة قد تحمل تحديات غير مضمونة.

بين الولاء للنادي، والطموح لتحقيق مزيد من البطولات، والاستقرار المالي والفني، تبدو كل المؤشرات حتى الآن تميل إلى استمرار محمد صلاح داخل أسوار "أنفيلد"، على الأقل حتى نهاية الموسم الحالي، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة في مسيرة أحد أبرز نجوم الكرة المصرية والعالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق