
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تتابع الانتخابات
بيشوي ادور
أكد إسلام أبو العينين، مدير البرامج بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو فريق المتابعة الميدانية للانتخابات البرلمانية 2025، أن المنظمة تتابع مجريات المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب بعدد من المحافظات المصرية، من خلال فرق دولية تضم مراقبين من عدة جنسيات عربية.
وأوضح "أبو العينين" في تصريحات صحفية خلال جولته الميدانية بالإسكندرية بمدرسة سامي البارودي أن فريق المتابعة الخاص بالمحافظة يضم نحو 40 عضوًا من جنسيات عربية مختلفة، موزعين على عدة محافظات تشمل الإسكندرية والأقصر والمنيا والفيوم والجيزة، وذلك ضمن خطة شاملة للمتابعة الدولية التي تنفذها المنظمة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشار إلى أن الفريق بدأ جولاته منذ الساعات الأولى لفتح اللجان، مرورًا بعدد من المدارس التي تضم ما يقرب من 10 لجان فرعية ما بين لجان للذكور وأخرى للإناث، موضحًا أن العملية الانتخابية تسير بشكل منظم وهادئ داخل المقرات دون رصد أي ملاحظات جوهرية حتى الآن.
وأضاف السيد إبراهيم مستشار منظمة حقوق الإنسان، أن أبرز الملاحظات تتركز خارج اللجان، حيث لوحظ وجود بعض الدعاية الانتخابية بالقرب من مداخل المدارس رغم فترة "الصمت الانتخابي"، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تم رصدها في أكثر من منطقة، لكنها لا تؤثر على سير العملية داخل اللجان.
أشار أن الإجراءات داخل اللجان مطبقة وفقًا للدليل الإجرائي الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيدًا بالتعاون الكبير من جانب القضاة والموظفين داخل اللجان، وبتوافر جميع التجهيزات من صناديق شفافة، وحواجز تصويت، وتعليمات معلقة بشكل واضح.
وفيما يتعلق بنسب الإقبال، قال إن الساعات الأولى من اليوم الانتخابي عادة ما تشهد إقبالًا ضعيفًا نسبيًا، متوقعًا زيادة المشاركة بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، خاصة في الفترات المسائية.
واختتم ممثل المنظمة تصريحاته بالتأكيد على أن وجود المتابعين الدوليين يعكس حرص المنظمات العربية على تعزيز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، داعيًا المواطنين إلى المشاركة الإيجابية والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات تمثل «واجبًا وطنيًا لا يقل أهمية عن أي استحقاق ديمقراطي آخر».



















0 تعليق