التابوت الفضي للملك بسوسنس الأول يجذب زوار المتحف المصري بالتحرير - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يقدم المتحف المصري بالتحرير، فرصة لاتعوض لزائرية عبر مشاهدة قطعة أثرية استثنائية التابوت الفضي للملك بسوسنس الأول، والذى يجذب زائري المتحف.


أوضحت إدارت المتحف المصري بالتحرير، أن التابوت الفضي للمللك بسوسنس الأول، يعود لعصر الانتقال الثالث، الأسرة الحادية والعشرين، ويُعد كنزاً نادراً لأنه صُنع بالكامل تقريباً من الفضة.

التابوت الفاضي للملك بسوسنس الأول


أشارت إدارة المتحف، إلى  الاستثناءات بالتابوت الوحيدة هي تفاصيل دقيقة من الذهب والزجاج، مثل الكوبرا التي تمثل المعبودة وادجت وتحمي رأس الملك، ومقدمة غطاء الرأس "النمس الملكي"، بالإضافة إلى العيون المطعمة المصنوعة من الزجاج.

f745c17ce7.jpg
التابوت الفاضي للملك بسوسنس الأول


أشارت إدارة المتحف، إلي أن اكتشف التابوت في تانيس "صان الحجر"، شرق الدلتا، ويعرض الأن بقاعة كنوز تانيس بالدور العلوي في المتحف.

62b15f16bb.jpg
التابوت الفاضي للملك بسوسنس الأول


يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.

ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق