وقّع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، واللواء أحمد الشهابي، رئيس المركز الوطني للدراسات، اليوم الأحد 9 نوفمبر، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، بهدف تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتنظيم البرامج والدورات التدريبية وورش العمل لرفع وعي الشباب الجامعي وتطوير الأداء التعليمي بما يواكب مستجدات العلوم الحديثة وتطورات القضايا المحلية والإقليمية والعالمية.
لفيف من الحضور
جاء ذلك بحضور اللواء الدكتور أحمد فاروق مستشار المركز الوطني للدراسات، والأستاذ هاني الأعصر المدير التنفيذي للمركز الوطني، ومن جامعة أسيوط الدكتور محمد أحمد عدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والأستاذة سلوى عبدالعظيم باحثة الدكتوراه بكلية التجارة.
ترحيب
وخلال اللقاء، رحب الدكتور أحمد المنشاوي بوفد المركز الوطني للدراسات، معربًا عن اعتزازه بهذا التعاون الذي يُعد خطوة مهمة في إطار جهود الجامعة لتعزيز شراكاتها الوطنية الداعمة لتطوير التعليم ودعم التبادل العلمي والتدريبي، ورفع كفاءة الخدمات الأكاديمية، مشيدًا بالدور البارز للمركز في دراسة القضايا الدولية، وتقديم الرؤى البحثية التي تُسهم في تطوير السياسات العامة واتخاذ القرار الرشيد.
المؤسسات العلمية العريقة
وأكد الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط تعد من المؤسسات العلمية العريقة في صعيد مصر، التي أسهمت عبر قياداتها الأكاديمية والإدارية المتميزة في ترسيخ مكانتها بين الجامعات المصرية الرائدة علميًا وبحثيًا ومجتمعيًا، مؤكدًا على حرص الجامعة المستمر على تطوير التعليم وإعداد خريجين يمتلكون المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة تطورات العصر.
تنظيم الفعاليات المشتركة
ويهدف البروتوكول إلى تنظيم الفعاليات المشتركة بين جامعة أسيوط والمركز الوطني للدراسات، من ورش عمل وندوات ومؤتمرات وحوارات استراتيجية، إلى جانب تطوير مقترحات هذه الفعاليات وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذها، بالإضافة إلى التعاون في تنفيذ المشروعات البحثية والأنشطة التدريبية من خلال فرق عمل مشتركة بين الجانبين.
من جانبه، أعرب اللواء أحمد الشهابي عن بالغ تقديره لجامعة أسيوط، مؤكدًا أنها تمثل منارة للعلم والعلماء في صعيد مصر، موجّهًا الشكر للدكتور أحمد المنشاوي وقيادات الجامعة على هذا التعاون البنّاء الذي يعكس حرص الجامعة على توثيق الروابط العلمية والثقافية مع مختلف المؤسسات والهيئات على المستويين المحلي والإقليمي.












0 تعليق