تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عز الدين جاد الله، أستاذ بمعهد بحوث النخيل بوزارة الزراعة، إن زراعة التمور من أبرز مجالات التنمية الزراعية في مصر خلال السنوات الأخيرة، وشهدت طفرة كبيرة مؤخرًا، حيث بدأت الدولة في التوسع بأعمال الإنتاج وتحسين الأصناف لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والعالمية.

صنف "المجدول" يرفع مكانة التمور المصرية عالميًا
وأكد جادالله، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن "المجدول" أحد أهم الأصناف التي أحدثت نقلة نوعية في الصادرات المصرية، إذ أسهم في رفع القيمة التسويقية للتمور بفضل جودته العالية وإقباله الكبير في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن صادرات مصر من التمور ارتفعت خلال الفترة الماضية من نحو 40 إلى 50 ألف طن من الأصناف المحلية إلى ما يقرب من 5 إلى 7 آلاف طن من الأصناف الفاخرة عالية الجودة، بإجمالي عائد يتراوح بين 40 و50 مليون دولار سنويًا.

توقعات بزيادة العائدات إلى 150 مليون دولار
وتوقع أستاذ بمعهد بحوث النخيل، أن يشهد الموسم الجديد ارتفاعًا إضافيًا في العائدات، لتتراوح ما بين 125 إلى 150 مليون دولار، مع استمرار التوسع في زراعة نخيل المجدول، الذي وصل عدد أشجاره حتى الآن إلى نحو مليون وستمائة ألف نخلة، تمثل نصف إجمالي النخيل المزروع في مصر.