رئيس أساقفة يورك يزور تلال الخليل الجنوبية: تجربة صلاة وتضامن مع المجتمعات الفلسطينية .. بوابة الفجر سبورت

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

 زار  الأسقف ستيفن كوتريل رئيس أساقفة يورك، تلال الخليل الجنوبية في الضفة الغربية، حيث التقى بالمجتمعات الفلسطينية المسيحية المحلية واستمع إلى تجاربهم اليومية في مواجهة العنف والتهجير.

 البداية من بيت لحم: الصلاة مع أبناء المجتمعات المسيحية

بدأت الرحلة في بيت لحم، حيث جلس الأسقف كوتريل مع المسيحيين الفلسطينيين في مكان ميلاد المسيح للصلاة والتواصل معهم.
وأشاد برحابة صدر المطران بندكت، متروبوليت ديوسيزاريا، خلال زيارته كنيسة المهد، مثنيًا على حسن استقبالهم وكرم ضيافتهم.

واقع صادم في تلال الخليل الجنوبية

بعد ذلك، توجه الأسقف إلى مركز الشبيبة المسيحية (YCMA) في تلال الخليل الجنوبية، حيث يعيش الفلسطينيون يوميًا تحت تهديد العنف الاستيطاني المستمر وإمكانية هدم منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
وأكد مسؤولو المركز أن معدلات العنف الاستيطاني بلغت أعلى مستوياتها منذ بدء التسجيل الرسمي، مؤكدين حاجة المجتمع إلى الدعم الدولي والصلاة والتضامن.

 قصص مأساوية من قرية أم الخير

زار الأسقف عائلات فلسطينية في قرية أم الخير، حيث أمامهم أسبوعان فقط لاستئناف قرار هدم منازلهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
وأشار إلى رؤية كرفانات استيطانية أقيمت بجوار منازلهم مباشرة، وسماع قصص مؤلمة عن العنف أحيانًا القاتل.
وصف الأسقف هذه المجتمعات بأنها مجتمعات تعيش في خوف دائم، داعيًا الجميع إلى المشاركة بالدعاء والدعم والتضامن معها.

 قرية سوسيا: رفض الضيافة وقسوة الواقع

توجه الوفد بعد ذلك إلى قرية سوسيا القريبة، التي تعاني منذ سنوات طويلة من العنف وهدم المنازل ومحاولات الطرد من الأرض.
كان من المقرر لقاء إحدى العائلات في القرية، إلا أن شرطة الحدود الإسرائيلية أغلقت المنطقة عند وصولهم وأجبرت الوفد على المغادرة، مما حال دون تقديم الفلسطينيين لضيافتهم.
وعلق الأسقف قائلاً: "نشعر بالحزن لما حُرم منه ضيوفنا الفلسطينيون من تقديم أبسط أشكال الضيافة. نشاركهم الألم ونقف إلى جانبهم وكل من يعمل من أجل العدالة والسلام في هذه الأرض المقدسة."

855cf0f992.jpg
da445d42a1.jpg
45e6dd635f.jpg
4765b65a9b.jpg
71b479547b.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق