"حق العيال هيرجع النهارده".. عم ضحايا "دلجا": كل يوم نعيش في عزاء.. والإعدام لن يعوض لكنه سيطفئ النار - الفجر سبورت

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بقلوب مثقلة بالألم ومفعمة بالأمل في العدالة، تترقب أسرة الضحايا السبعة في قضية "الخبز المسموم" النطق بالحكم النهائي على المتهمة بإنهاء حياتهم.

أحمد محمد علي، عم الأطفال الستة ووالدهم، أكد أن الأسرة تثق في حكم محكمة جنايات المنيا بالإعدام شنقًا، خاصة بعد إحالة أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتي.

وفي تصريح خلال بث مباشر لـ "الأسبوع"، قال العم: "نفسية أسرة الأطفال ووالدتهم سيئة وكل يوم يعيشون في عزاء وألم"، معبرًا عن يقينه بأن "قرار اليوم بإعدامها سيطفئ نار قلوبهم، رغم أنه لن يعوضهم عن أطفالهم الذين قتلوا".

وأشار العم إلى أن العائلة تستعد للمطالبة بضم الطفلة الرضيعة الموجودة بحوزة المتهمة لتربيتها وحمايتها في منزل الأسرة.

وكانت قد أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم، قرارًا بـإحالة أوراق المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الستة إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لأخذ الرأي الشرعي في حكم الإعدام، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة دلجا" بمركز دير مواس.

ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الجلسات، كشفت تفاصيل مروعة حول ارتكاب الجريمة ومحاولات الدفاع لتبرئة المتهمة.

كشف الأستاذ علي أيوب، محامي أسرة "أطفال دلجا"، تفاصيل هامة من وقائع المحاكمة، بما في ذلك جلسة سرية، حيث قامت المحكمة باستجواب شهود النفي، ومن بينهم شقيقة المتهمة، التي ادعت أمام المحكمة أنها أُجبرت على الإدلاء بشهادة غير حقيقية في وقت سابق، في محاولة اعتبرها الدفاع لتضليل العدالة.

أكد دفاع الأسرة المجني عليها أن ادعاء دفاع المتهمة ببطلان استجوابها لغياب محاميها الأصيل غير صحيح. وأوضح أن الاستجواب تم بحضور محامين منتدبين، وقد اعترفت المتهمة خلال التحقيق بأنها قامت بتمييز "شيكارة الخبز المسموم" عن بقية أرغفة الخبز، ما يؤكد نية القتل المبيتة.

تعود وقائع الحادث المروع إلى تلقي الأجهزة الأمنية في المنيا بلاغًا بوفاة عدد من الأطفال الأشقاء الستة في ظروف غامضة بعد وصولهم بوقت قصير إلى المستشفى. تبع ذلك وفاة والدهم بنفس الأعراض في مستشفى أسيوط الجامعي، وبعد التحريات المكثفة، تبين أن زوجة الأب هي من قامت بوضع السم في الخبز، ما أدى إلى وفاة الأطفال الستة ووالدهم تباعاً.

يُشار إلى أن أولى جلسات محاكمة المتهمة كانت قد بدأت في 15 سبتمبر الماضي، في قضية هزت الرأي العام بشدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق