هل يجوز تأخير الصلوات الخمس وجمعها في آخر اليوم؟ - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد ذوي الهمم يقول فيه: «أنا أُصلي الفجر الساعة 7 صباحًا، والظهر 12 ظهرًا، والعصر والمغرب والعشاء بتأخر فيهم أو أحيانًا أنام قبل العشاء، فهل ينفع أجمع الصلوات الثلاث مع بعض في اليوم التالي؟».

وأوضح أمين الفتوى، خلال فتوى له، أن الأصل أن تُؤدَّى الصلاة في وقتها، ولا يجوز تأخيرها عمدًا أو جمعها خارج الوقت المحدد لها، لأن الله سبحانه وتعالى جعل لكل صلاة وقت بداية ونهاية.

وبيّن الشيخ محمد كمال أن من يتعمّد تأخير صلاة الفجر حتى بعد طلوع الشمس يكون قد أخطأ، لأن النبي ﷺ قال: «الصلاة في أول الوقت فيها رضوان الله»، مؤكدًا أن من صلى الفجر في وقتها يكون في ذمة الله كما قال النبي ﷺ: «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله».

وأضاف أن تأخير صلاة العصر أو المغرب أو العشاء إلى ما بعد وقتها من غير عذر شرعي أمر غير جائز، أما إذا كان هناك عذر كالنوم أو النسيان فيجب على المسلم أن يصليها فور تذكّره، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».

وأشار إلى أنه يجوز الجمع بين الصلاتين جمعًا صوريًا لمن لديه عذر أو انشغال شديد، كأن تُصلى الظهر في آخر وقتها ثم يُصلَّى العصر بعدها مباشرة بوضوء واحد، وكذلك بين المغرب والعشاء، موضحًا أن الجمع الكامل لكل الصلوات من غير عذر لا يجوز شرعًا.

وشدد على المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها، لما فيها من بركة في العمر والرزق والصحة، داعيًا إلى تنظيم الوقت وعدم الانشغال عن أعظم أركان الدين بعد الشهادتين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق